responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 482


هذا قول النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لأبي طالب : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك * ( حَفِيًّا ) * أي بارّا متلطفا * ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وما تَدْعُونَ ) * أي ما تعبدون * ( إِسْحاقَ ويَعْقُوبَ ) * هما ابنه وابن ابنه ، وهبهما اللَّه له عوضا من أبيه وقومه الذين اعتزلهم * ( مِنْ رَحْمَتِنا ) * النبوّة ، وقيل : المال والولد ، واللفظ أعم من ذلك ، لسان صدق يعنى الثناء الباقي عليهم إلى آخر الدهر * ( مُخْلَصاً ) * بكسر اللام أي أخلص نفسه وأعماله للَّه وبفتحها أي أخلصه اللَّه للنبوّة والتقريب * ( وكانَ رَسُولًا نَبِيًّا ) * النبي أعم من الرسول ، لأن النبي كل من أوحى اللَّه إليه ، ولا يكون رسولا حتى يرسله اللَّه إلى الناس مع النبوّة ، فكل رسول نبيّ وليس كل نبي رسولا * ( ونادَيْناه ) * هو تكليم اللَّه له * ( الطُّورِ ) * وهو الجبل المشهور بالشام * ( الأَيْمَنِ ) * صفة للجانب ، وكان على يمين موسى حين وقف عليه ويحتمل أن يكون من اليمن * ( نَجِيًّا ) * النجي فعيل وهو المنفرد بالمناجاة وقيل : هو من المناجاة ، والأول أصح * ( مِنْ رَحْمَتِنا ) * من سببية أو للتبعيض ، وأخاه على الأول مفعول وعلى الثاني بدل * ( إِنَّه كانَ صادِقَ الْوَعْدِ ) * روي أنه وعد رجلا إلى مكان فانتظره فيه سنة ، وقيل : الإشارة إلى صدق وعده في قصة الذبح في قوله سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّه مِنَ الصَّابِرِينَ ) * [ الصافات : 102 ] ، وهذا يدل على قول من قال : إن الذبيح هو إسماعيل .
* ( إِدْرِيسَ ) * هو أول نبيّ بعث إلى أهل الأرض بعد آدم ، وهو أول من خط بالقلم ، ونظر في علم النجوم وخاط الثياب ، وهو من أجداد نوح عليه السلام * ( ورَفَعْناه مَكاناً عَلِيًّا ) * في حديث الإسراء : وإنه في السماء الرابعة [1] ، وقيل : يعنى رفعة النبوة وتشريف منزلته . والأول أشهر ورجحه الحديث * ( أُولئِكَ ) * إشارة إلى كل من ذكر في هذه السورة ، من زكريا إلى إدريس * ( مِنَ النَّبِيِّينَ ) * من هنا للبيان ، والتي بعدها للتبعيض * ( مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ) * يعنى نوحا وإدريس * ( ومِمَّنْ حَمَلْنا ) * يعنى إبراهيم * ( ومِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ ) * يعنى إسماعيل وإسحاق ويعقوب * ( وإِسْرائِيلَ ) * يعنى أن من ذريته موسى وهارون ومريم وعيسى وزكريا ويحيى * ( ومِمَّنْ هَدَيْنا ) * يحتمل العطف على من الأولى أو الثانية * ( بُكِيًّا ) * جمع باك ووزنه فعول * ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ) * يقال في عقب الخير



[1] . ورد في البخاري كتاب بدء الخلق ج 4 / ص 77 وفيه : « فأتينا السماء الرابعة . قيل من هذا ؟ قيل جبريل . قيل : ومن معك ؟ قيل : محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قيل : وقد أرسل إليه قال : نعم . قيل : مرحبا به ، ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على إدريس فسلمت عليه » إلخ .

482

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست