responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 466


تَبِيدَ هذِه أَبَداً ) * يحتمل أن تكون الإشارة إلى السماوات والأرض وسائر المخلوقات ، فيكون قائلا ببقاء هذا الوجود كافرا بالآخرة أو تكون الإشارة إلى جنته ، فيكون قوله إفراطا في الاغترار وقلة التحصيل * ( وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي ) * إن كان هذا على سبيل الفرض والتقدير كما يزعم أخي :
لأجدن في الآخرة خيرا من جنتي في الدنيا ، وقرئ خيرا منهما [1] . بضمير الاثنين للجنتين ، وبضمير الواحد للجنة * ( مُنْقَلَباً ) * أي مرجعا * ( أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ) * أي خلق منه أباك آدم ، وإنما جعله كافرا لشكه في البعث * ( سَوَّاكَ رَجُلًا ) * كما تقول سوّاك إنسانا ، ويحتمل أن يقصد الرجولية على وجه تعديد النعمة في أن لم يكن أنثى * ( لكِنَّا هُوَ اللَّه رَبِّي ) * قرأ الجمهور بإثبات الألف في الوقف وحذفها في الوصل ، والأصل على هذا لكن أنا ، ثم ألقيت حركة الهمزة على الساكن قبلها ، وحذفت ثم أدغمت النون في النون ، وقرأ ابن عامر بإثبات الألف في الوصل والوقف ، ويتوجه ذلك بأن تكون لحقتها نون الجماعة التي في خرجنا وضربنا ، ثم أدغمت النون في النون * ( ولَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ ) * الآية : وصية من المؤمن للكافر ، ولولا تحضيض * ( فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ ) * يحتمل أن يريد في الدنيا أو الآخرة * ( حُسْباناً ) * أي أمرا مهلكا كالحر والبرد ونحو ذلك * ( صَعِيداً زَلَقاً ) * الصعيد : وجه الأرض ، والزلق الذي لا يثبت فيه قدم يعني أنه تذهب أشجاره ونباته .
* ( غَوْراً ) * أي غائرا ذاهبا وهو مصدر وصف به * ( وأُحِيطَ بِثَمَرِه ) * عبارة عن هلاكها * ( يُقَلِّبُ كَفَّيْه ) * عبارة عن تلهفه وتأسفه وندمه * ( وهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها ) * يريد أن السقف وقعت وهي العروش ، ثم تهدمت الحيطان عليها ، والحيطان على العروش وقيل : إن كرومها المعروشة سقطت على عروشها ، ثم سقطت الكروم عليها * ( ويَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ ) * قال ذلك على وجه التمني لما هلك بستانه ، أو على وجه التوبة من الشرك * ( هُنالِكَ ) * ظرف يحتمل أن يكون العامل فيه منتصرا ، أو يكون في موضع خبر * ( الْوَلايَةُ لِلَّه ) * بكسر الواو [2] بمعنى الرياسة والملك ، وبفتحها من الموالاة والمودة * ( وخَيْرٌ عُقْباً ) * [3]



[1] . وهي قراءة نافع وابن كثير وابن عامر ، وأما الباقون فقرأوا : منها .
[2] . قراءة حمزة والكسائي والباقون بفتح الواو .
[3] . قرأ عاصم وحمزة : عقبا بسكون القاف والباقون بالضم .

466

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست