responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 465


فَلْيُؤْمِنْ ) * لفظه أمر وتخيير : ومعناه أن الحق قد ظهر فليختر كل إنسان لنفسه : إما الحق الذي ينجيه ، أو الباطل الذي يهلكه ، ففي ضمن ذلك تهديد * ( سُرادِقُها ) * السرادق في اللغة : ما أحاط بالشيء كالسور والجدار ، وأما سرادق جهنم فقيل : حائط من نار ، وقيل : دخان * ( كَالْمُهْلِ ) * وهو دردي الزيت إذ انتهى حره روى ذلك عن النبي صلَّى اللَّه تعالى عليه وعلى اله وسلَّم وقيل :
ما أذيب من الرصاص وشبهه * ( مُرْتَفَقاً ) * أي شيء يرتفق به ، فهو من الرفق ، وقيل : يرتفق عليه فهو من الارتفاق بمعنى الاتكاء * ( أُولئِكَ لَهُمْ ) * خبر إن ، وإنا لا نضيع : اعتراض ، ويجوز أن يكونا خبرين أو يكون إنا لا نضيع الخبر ، وأولئك استئناف ، ويقوم العموم في قوله : من أحسن مقام الضمير الرابط أو يقدر من أحسن عملا منه ، وروى أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : إنها نزلت في أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ رضي اللَّه عنهم * ( أَساوِرَ ) * جمع أسوار وسوار ، وهو ما يجعل في اليد ، وقيل : أساور جمع أسورة وأسورة جمع سوار * ( مِنْ سُنْدُسٍ وإِسْتَبْرَقٍ ) * السندس : رقيق الديباج ، والإستبرق الغليظ منه * ( الأَرائِكِ ) * الأسرة والفرش .
* ( وَاضْرِبْ لَهُمْ ) * الضمير للكفار الذين قالوا : أطرد فقراء المسلمين ، وللفقراء الذين أرادوا طردهم : أي مثل هؤلاء وهؤلاء كمثل هذين الرجلين ، وهما أخوان من بني إسرائيل :
أحدهما مؤمن ، والآخر كافر : ورثا مالا عن أبيهما ، فاشترى الكافر بماله جنتين ، وأنفق المؤمن ماله في طاعة اللَّه حتى افتقر ، فعيره الكافر بفقره فأهلك اللَّه مال الكافر ، وروي أن اسم المؤمن تمليخا ، واسم الكافر فطروس ، وقيل : كانا شريكين اقتسما المال ، فاشترى أحدهما بماله جنتين وتصدق الآخر بماله * ( أُكُلَها ) * بضم الهمزة اسم لما يؤكل ، ويجوز ضم الكاف وإسكانها * ( ولَمْ تَظْلِمْ ) * أي لم تنقص * ( وكانَ لَه ثَمَرٌ ) * بضم الثاء والميم ، أصناف المال من الذهب والفضة والحيوان وغير ذلك ، قاله ابن عباس وقتادة ، وقيل : هو الذهب والفضة خاصة ، وهو من ثمّر ماله إذا أكثره ويجوز إسكان الميم تخفيفا ، وأما بفتح الثاء والميم ، فهو المأكول من الشجر ، ويحتمل المعنى الآخر * ( وهُوَ يُحاوِرُه ) * أي يراجعه في الكلام * ( وأَعَزُّ نَفَراً ) * يعني الأنصار والخدم * ( ودَخَلَ جَنَّتَه ) * أفرد الجنة هنا ، لأنه إنما دخل الجنة الواحدة من الجنتين ، إذ لا يمكن دخول الجنتين دفعة واحدة * ( وهُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِه ) * إما بكفره وإما بمقابلته لأخيه ، فإنها تتضمن الفخر والكبر والاحتقار لأخيه * ( قالَ ما أَظُنُّ أَنْ

465

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست