responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 435


بِه ) * الضمير للأمر بالوفاء ، أو لكون أمة هي أربى من أمة ، فإن بذلك يظهر من يحافظ على الوفاء أولا * ( فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها ) * استعارة في الرجوع عن الخير إلى الشر ، وإنما أفرد القدم ونكّرها : لاستعظام الزلل في قدم واحدة فكيف في اقدام كثيرة * ( وتَذُوقُوا السُّوءَ ) * يعنى في الدنيا * ( بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّه ) * يدل على أن الآية فيمن بايع النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم * ( ولَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ) * يعنى في الآخرة * ( ولا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّه ثَمَناً قَلِيلًا ) * الثمن القليل عرض الدنيا ، وهذا نهي لمن بايع النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أن ينكث ، لأجل ضعف الإسلام حينئذ وقوة الكفّار ، ورجاء الانتفاع في الدنيا إن رجع عن البيعة * ( ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ) * أي يفنى * ( فَلَنُحْيِيَنَّه حَياةً طَيِّبَةً ) * يعنى في الدنيا ، قال ابن عباس : هي الرزق الحلال ، وقيل : هي القناعة ، وقيل : هي حياة الآخرة * ( فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّه ) * ظاهر اللفظ أن يستعاذ بعد القراءة ، لأن الفاء تقتضي الترتيب ، وقد شذ قوم فأخذوا بذلك ، وجمهور الأمة على أن الاستعاذة قبل القراءة ، وتأويل الآية : إذا أردت قراءة القرآن فاستعذ باللَّه * ( إِنَّه لَيْسَ لَه سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا ) * أي ليس له عليهم سبيل ولا يقدر على إضلالهم * ( إِنَّما سُلْطانُه عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَه ) * أي يتخذونه وليا * ( والَّذِينَ هُمْ بِه مُشْرِكُونَ ) * الضمير لإبليس ، والباء سببية * ( وإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ ) * التبديل هنا النسخ ، كان الكفار إذا نسخت آية ، يقولون : هذا افتراء ولو كان من عند اللَّه لم يبدل * ( واللَّه أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ ) * جملة اعتراض بين الشرط وجوابه . وفيها رد على الكفار أي اللَّه أعلم بما يصلح للعباد في وقت ثم ما يصلح لهم بعد ذلك * ( قُلْ نَزَّلَه رُوحُ الْقُدُسِ ) * يعنى جبريل * ( بِالْحَقِّ ) * أي مع الحق في أوامره ونواهيه وأخباره ، ويحتمل أن يكون قوله بالحق بمعنى حقا ، أو بمعنى أنه واجب النزول * ( أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُه بَشَرٌ ) * كان بمكة غلام أعجمي اسمه يعيش ، وقيل : كانا غلامين اسم أحدهما جبر والآخر يسار ، فكان النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يجلس إليهما ويدعوهما إلى الإسلام ، فقالت قريش : هذان يعلمان محمدا * ( لِسانُ الَّذِي

435

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست