responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 426


ابتداء مضمر ، ويحتمل أن يكون مبتدأ وخبره يدخلونها أو مضمر تقديره : لهم جنات عدن .
يَنْظُرُونَ ) * أي ينتظرون ، والضمير للكفار وإنما أن تأتيهم الملائكة يعني لقبض أرواحهموْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ) * يعني قيام الساعة أو العذاب في الدنيا * ( فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا ) * أي أصابهم جزاء سيئات ما عملوا * ( وحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِه يَسْتَهْزِؤُنَ ) * أي أحاط بهم العذاب الذين كانوا به يستهزؤن ، وهذا تفسيره حيث وقع * ( وقالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّه ما عَبَدْنا مِنْ دُونِه مِنْ شَيْءٍ ) * قالوا ذلك على وجه المجادلة والمخاصمة والاحتجاج على صحة فعلهم أي أن فعلنا هو بمشيئة اللَّه فهو صواب ، ولو شاء اللَّه أن لا نفعله ما فعلناه ، والرّد عليهم بأن اللَّه نهى عن الشرك ولكنه قضي على من يشاء من عباده ، ويحتمل أن يكونوا قالوا ذلك في الآخرة على وجه التمني فإن « لو » تكون للتمني والمعنى هذا أنهم لما رأوا العذاب تمنوا أن يكونوا لم يعبدوا غيره ، ولم يحرموا ما أحل اللَّه من البحيرة وغيرها * ( فَإِنَّ اللَّه لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ ) * قرئ بضم الياء وفتح الدال على البناء للمفعول أي لا يهدي غير اللَّه من يضله اللَّه ، وقرئ [1] يهدي بفتح الياء وكسر الدال ، والمعنى على هذا : لا يهدي اللَّه من قضي بإضلاله * ( وما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ ) * الضمير عائد على من يضل ، لأنه في معنى الجمع .
* ( بَلى ) * ردّ على الذين أقسموا لا يبعث اللَّه من يموت أي أنه يبعثه * ( لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيه ) * اللام تتعلق بما دل عليه أي يبعثهم ليبين لهم ، وهذا برهان أيضا على البعث ، فإن الناس مختلفون في أديانهم ومذاهبهم ، فيبعثهم اللَّه ليبين لهم الحق فيما اختلفوا فيه * ( إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ ) * الآية : برهان أيضا على البعث ، لأنه داخل تحت قدرة اللَّه تعالى * ( وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّه ) * يعني الذين هاجروا من مكة إلى أرض الحبشة ، لأن الهجرة إلى



[1] . قرأ حمزة وعاصم والكسائي يهدي . وقرأ الباقون : يهدى .

426

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست