responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 418


المعلوم الذي أنظر إليه هو يوم النفخ في الصور النفخة الأولى حين يموت من في السماوات ومن في الأرض . وكان سؤال إبليس الانتظار إلى يوم القيامة جهلا منه ومغالطة إذ سأل ما لا سبيل إليه . لأنه لو أعطى ما سأل لم يمت أبدا ، لأنه لا يموت أحد بعد البعث ، فلما سأل مالا سبيل إليه : أعرض اللَّه عنه ، وأعطاه الانتظار إلى النفخة الأولى .
* ( بِما أَغْوَيْتَنِي ) * الباء للسببية أي لأغوينهم بسبب إغوائك لي ، وقيل : للقسم كأنه قال :
بقدرتك على إغوائي لأغوينهم ، والضمير لذرية آدم * ( قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ) * القائل لهذا هو اللَّه تعالى ، والإشارة بهذا إلى نجاة المخلصين من إبليس ، وأنه لا يقدر عليهم أو إلى تقسيم الناس إلى غويّ ومخلص * ( إِلَّا عِبادَكَ ) * يحتم أن يريد بالعباد جميع الناس ، فيكون قوله : * ( إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ ) * استثناء متصل أو يريد بالعباد المخلصين فيكون الاستثناء منقطعا * ( وإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ ) * الضمير للغاوين * ( لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ) * روي أنها سبعة أطباق في كل طبقة باب ، فأعلاها للمذنبين من المسلمين والثاني لليهود ، والثالث للنصارى ، والرابع للصابئين والخامس للمجوس ، والسادس للمشركين ، والسابع للمنافقين ادخلوها تقديره يقال لهم : ادخلوها والسلام يحتمل أن يكون التحية أو السلامة * ( إِخْواناً ) * يعني أخوّة المودّة والإيمان * ( مُتَقابِلِينَ ) * أي يقابل بعضهم بعضا على الأسرة * ( نَصَبٌ ) * أي تعب .
* ( نَبِّئْ عِبادِي ) * الآية : أعلمهم والآية آية ترجية وتخويف * ( ونَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ ) * ضيف هنا واقع على جماعة وهم الملائكة الذين جاؤوا إلى إبراهيم بالبشرى * ( وَجِلُونَ ) * أي خائفون ، والوجل الخوف * ( لا تَوْجَلْ ) * أي لا تخف * ( إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) * هو إسحاق * ( قالَ أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ ) * المعنى : أبشرتموني بالولد مع أنني قد كبر سني ، وكان حينئذ ابن مائة سنة ، وقيل : أكثر * ( فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ) * قال ذلك على وجه التعجب من ولادته في كبره أو على وجه الاستبعاد ، ولذلك قرئ تبشرون [1] ، بتشديد النون وكسرها على إدغام نون الجمع في نون الوقاية وبالكسر والتخفيف على حذف إحدى



[1] . وهي قراءة نافع فقط .

418

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست