responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 412


والتقدير بدلوا شكر نعمة اللَّه كفرا * ( وأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ ) * أي من أطاعهم واتبعهم * ( دارَ الْبَوارِ ) * فسرها بقوله * ( جَهَنَّمَ ) * * ( يُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُنْفِقُوا ) * هي جواب شرط فقد يتضمنه قوله قل : تقديره إن تقل لهم أقيموا يقيموا ، ومعمول القول على هذا محذوف ، وقيل : جزم بإضمار لام الأمر تقديره ليقيموا * ( ولا خِلالٌ ) * من الخلة وهي المودة * ( إِنَّ الإِنْسانَ ) * يريد الجنس .
* ( الْبَلَدَ آمِناً ) * ذكر في [ البقرة : 125 ] * ( واجْنُبْنِي ) * أي امنعني ، والماضي منه جنب ، يقال جنب وجنب بالتشديد ، وأجنب بمعنى واحد * ( وبَنِيَّ ) * يعني بنيّ من صلبي وفيهم أجيبت دعوته ، وأما أعقاب بنيه فعبدوا الأصنام * ( ومَنْ عَصانِي ) * يعني من عصاه بغير الكفر وبالكفر ثم تاب منه ، فهو الذي يصح أن يدعى له بالمغفرة ولكنه ذكر اللَّفظ بالعموم لما كان عليه السلام من الرحمة للخلق وحسن الخلق * ( أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي ) * يعني ابنه إسماعيل عليه السلام ، لما ولدته أمه هاجر غارت منها سارة زوجة إبراهيم فحمله مع أمه من الشام إلى مكة * ( بِوادٍ ) * يعني مكة ، والوادي ما بين جبلين وإن لم يكن فيه ماء * ( عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ) * يعني الكعبة ، فإما أن يكون البيت أقدم من إبراهيم على ما جاء في بعض الروايات ، وإما أن يكون إبراهيم قد علم أنه سيبني هناك بيتا * ( لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ ) * اللام يحتمل أن تكون لام الأمر بمعنى الدعاء ، أو لام كي وتتعلق بأسكنت وجمع الضمير يدل على أنه كان علم أن ابنه يعقوب هناك نسلا [1] * ( تَهْوِي إِلَيْهِمْ ) * أي تسير بجد وإسراع ، ولهذه الدعوة حبب اللَّه حج البيت إلى الناس ، على أنه قال من الناس بالتبعيض ، قال بعضهم : لو قال أفئدة الناس لحجته فارس والروم * ( وارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ ) * أي ارزقهم في ذلك الوادي مع أنه غير ذي زرع ، وأجاب اللَّه دعوته فجعل مكة يجبى إليها ثمرات كل شيء * ( وَما يَخْفى عَلَى اللَّه ) * الآية : يحتمل أن تكون من كلام اللَّه تعالى ، أو حكاية عن إبراهيم * ( وَهَبَ لِي عَلَى



[1] . كذا وفي العبارة نقص وخطأ واضح ولعل صوابه علم أن ابنه سيعقب له هناك نسلا .

412

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست