responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 411


تابع أو مصدر وصف به بالغة ، أو على حذف مضاف * ( مِنْ عَذابِ اللَّه مِنْ شَيْءٍ ) * من الأولى للبيان ، والثانية للتبعيض ، ويجوز أن يكونا للتبعيض معا قاله الزمخشري ، والأظهر أن الأولى للبيان ، والثانية زائدة ، والمعنى : هل أنتم دافعون أو متحملون عنا شيئا من عذاب اللَّه * ( مَحِيصٍ ) * أي مهرب حيث وقع ، ويحتمل أن يكون مصدرا أو اسم مكان * ( وقالَ الشَّيْطانُ ) * يعني إبليس الأقدم ، [ كذا ! ] روي أنه يقوم خطيبا بهذا الكلام يوم القيامة أو في النار يقوله لأهلها * ( لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ ) * إن كان كلام إبليس في القيامة بمعنى قضي الأمر تعيّن قوم للنار وقوم للجنة وإن كان في النار فمعنى قضي الأمر حصل أهل النار في النار وأهل الجنة في الجنة * ( إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ ) * استثناء منقطع * ( ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ) * أي ما أنا بمغيثكم وما أنتم مغيثين لي * ( بِما أَشْرَكْتُمُونِ ) * ما مصدرية : أي بإشراككم لي مع اللَّه في الطاعة * ( مِنْ قَبْلُ ) * يتعلق بأشركتمون ويحتمل أن يتعلق بكفرتم ، والأول أظهر وأرجح * ( إِنَّ الظَّالِمِينَ ) * استئناف من كلام اللَّه تعالى ، ويحتمل أن يكون حكاية عن إبليس * ( بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ) * يتعلق بأدخل أو بخالدين ، والأول أحسن .
* ( كَلِمَةً طَيِّبَةً ) * [ قال ] ابن عباس وغيره هي : لا إله إلا اللَّه وقيل : كل حسنة * ( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ) * هي النخلة في قول الجمهور ، واختار ابن عطية أنها شجرة غير معينة ، إلا أنها كل ما اتصف بتلك الصفات * ( وفَرْعُها فِي السَّماءِ ) * أي في الهواء ، وذلك عبارة عن طولها * ( تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ ) * الحين في اللغة وقت غير محدود وقد تقترن به قرينة تحده ، وقيل : في كل حين كل سنة لأن النخلة تطعم في كل سنة ، وقيل : غير ذلك * ( ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ ) * هي كلمة الكفر ، وقيل : كل كلمة قبيحة * ( كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ) * هي الحنظلة عند الجمهور ، واختار ابن عطية غير معينة * ( اجْتُثَّتْ ) * أي اقتلعت وحقيقة الاجتثاث أخذ الجثة ، وهذا في مقابلة قوله : أصلها ثابت * ( بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) * هو لا إله إلا اللَّه ، والإقرار بالنبوة * ( فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) * أي إذا فتنوا لم يزلوا * ( وفِي الآخِرَةِ ) * هو عند السؤال في القبر عند الجمهور * ( بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّه كُفْراً ) * نعمة اللَّه هنا هو محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ودينه : أنعم اللَّه به على قريش فكفروا النعمة ولم يقبلوها ،

411

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست