responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 397


ربه ولقاء الصالحين من سلفه وغيرهم ، فدعا بالموت . وقيل ليس ذلك دعاء بالموت ، وإنما دعا أن اللَّه يتم عليه النعم بالوفاة على الإسلام إذا حان أجله .
* ( ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ ) * احتجاج على صحة نبوة محمد صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم بإخباره بالغيوب * ( وما كُنْتَ لَدَيْهِمْ ) * الخطاب للنبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم تأكيدا لحجته والضمير لأخوة يوسف * ( إِذْ أَجْمَعُوا ) * أي عزموا * ( وهُمْ يَمْكُرُونَ ) * يعني فعلهم بيوسف * ( وما أَكْثَرُ النَّاسِ ) * عموم لأن الكفار أكثر من المؤمنين ، وقيل أراد أهل مكة * ( ولَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ) * اعتراض أي لا يؤمنون ، ولو حرصت على إيمانهم * ( وما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْه مِنْ أَجْرٍ ) * أي لست تسألهم أجرا على الإيمان ، فيثقل عليهم بسبب ذلك ، وهكذا معناه حيث وقع * ( وكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ ) * يعني المخلوقات والحوادث الدالة على اللَّه سبحانه * ( وما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّه إِلَّا وهُمْ مُشْرِكُونَ ) * نزلت في كفار العرب الذين يقرون باللَّه ويعبدون معه غيره ، وقيل :
في أهل الكتاب لقولهم : عزير ابن اللَّه والمسيح ابن اللَّه * ( غاشِيَةٌ ) * هي ما يغشى ويعم .
* ( قُلْ هذِه سَبِيلِي ) * إشارة إلى شريعة الإسلام * ( أَدْعُوا إِلَى اللَّه عَلى بَصِيرَةٍ ) * أي أدعو الناس إلى عبادة اللَّه ، وأنا على بصيرة من أمري وحجة واضحة * ( أَنَا ومَنِ اتَّبَعَنِي ) * أنا تأكيد للضمير في أدعو ، ومن اتبعني معطوف عليه وعلى بصيرة في موضع الحال وقيل : أنا مبتدأ وعلى بصيرة خبره ، فعلى هذا يوقف على قوله أدعو إلى اللَّه ، وهذا ضعيف * ( وسُبْحانَ اللَّه ) * تقديره وأقول سبحان اللَّه * ( وما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا ) * ردّ على من أنكر أن يكون النبي من البشر ، وقيل فيه إشارة إلى أنه لم يبعث رسولا من النساء * ( مِنْ أَهْلِ الْقُرى ) * أي من أهل المدن ، لا من أهل البوادي ، فإن اللَّه لم يبعث رسولا من أهل البادية لجفائهم * ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ ) * متصل بالمعنى بقوله وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا إلى قوله عاقبة الذين من قبلهم ، ويأسهم : يحتمل أن يكون من إيمان قومهم أو من النصر ، والأول أحسن * ( وظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ) * قرئ بتشديد الذال وتخفيفها [1] ، فأما التشديد فالضمير في ظنوا



[1] . التشديد قراءة أهل الحجاز والبصرة والشام ، والتخفيف قراءة الكوفة .

397

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست