responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 396


* ( يَأْتِ بَصِيراً ) * الظاهر أنه علم ذلك بوحي من اللَّه * ( فَصَلَتِ الْعِيرُ ) * أي خرجت من مصر متوجهة إلى يعقوب * ( قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ) * كان يعقوب ببيت المقدس ، ووجد ريح القميص وبينهما مسافة بعيدة * ( لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ ) * أي تلومونني أو تردّون عليّ قولي ، وقيل : معناه تقولون : ذهب عقلك ، لأن الفند هو الخرف * ( لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ ) * أي ذهابك عن الصواب ، بإفراط محبتك في يوسف قديما * ( فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ ) * روي أن البشير يهوذا لأنه كان جاء بقميص الدم فقال لإخوته : إني ذهبت إليه بقميص القرحة فدعوني أذهب إليه بقميص الفرحة * ( قالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) * وعدهم بالاستغفار لهم ، فقيل سوّفهم إلى السّحر لأن الدعاء يستجاب فيه ، وقيل إلى ليلة الجمعة * ( فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ ) * هنا محذوفات يدل عليها الكلام ، وهي فرحل يعقوب بأهله حتى بلغوا يوسف * ( آوى إِلَيْه أَبَوَيْه ) * أي ضمهما ، وأراد بالأبوين أباه وأمه ، وقيل أباه وخالته لأن أمه كانت قد ماتت ، وسمى الخالة على هذا أمّا * ( إِنْ شاءَ اللَّه ) * راجع إلى الأمن الذي في قوله آمنين .
* ( وَرَفَعَ أَبَوَيْه عَلَى الْعَرْشِ ) * أي على سرير الملك * ( وخَرُّوا لَه سُجَّداً ) * كان السجود عندهم تحية وكرامة لا عبادة * ( وقالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ ) * يعني حين رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر يسجدون له ، وكان بين رؤياه وبين ظهور تأويلها ثمانون عاما ، وقيل أربعون * ( أَحْسَنَ بِي ) * يقال أحسن إليه وبه * ( أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ) * إنما لم يقل أخرجني من الجب لوجهين : أحدهما أن في ذكر الجب خزي لإخوته ، وتعريفهم بما فعلوه فترك ذكره توقيرا لهم . والآخر أنه خرج من الجب إلى الرق ، ومن السجن إلى الملك ، فالنعمة به أكثر * ( وجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ ) * أي من البادية وكانوا أصحاب إبل وغنم ، فعدّ من النعم مجيئهم للحاضرة * ( نَزَغَ الشَّيْطانُ ) * أي أفسد وأغوى * ( لَطِيفٌ لِما يَشاءُ ) * أي لطيف التدبير لما يشاء من الأمور * ( مِنَ الْمُلْكِ ) * من للتبعيض ، لأنه لم يعطه إلا بعض ملك الدنيا بل بعض ملك مصر * ( تَوَفَّنِي مُسْلِماً ) * لما عدّد النعم التي أنعم اللَّه بها عليه اشتاق إلى لقاء

396

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست