نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 398
وكذبوا للرسل ، والظن يحتمل أن يكون على بابه ، أو بمعنى اليقين : أي علم الرسل أن قومهم قد كذبوهم فيئسوا من إيمانهم ، وأما التخفيف ، فالضميران فيه للقوم المرسل إليهم ، أي ظنوا أن الرسل قد كذبوهم فيما ادعوه من الرسالة ، أو من النصرة عليهم * ( فِي قَصَصِهِمْ ) * الضمير للرسل على الإطلاق ، أو ليوسف وإخوته * ( ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى ) * يعني القرآن * ( ولكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْه ) * تقدم معناه في البقرة .
398
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 398