نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 391
* ( وَقالَ لِفِتْيانِه ) * جمع فتى وهو الخادم سواء كان حرا أو عبدا * ( اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ فِي رِحالِهِمْ ) * أمر أن يجعلوا البضاعة التي اشتروا منه بها الطعام في أوعيتهم * ( لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَها ) * أي لعلهم يعرفون اليد والكرامة في ردّ البضاعة إليهم ، وليس الضمير للبضاعة * ( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) * أي لعل معرفتهم بها تدعوهم إلى الرجوع وقصد برد البضاعة إليهم مع الطعام استئلافهم بالإحسان إليهم * ( مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ ) * إشارة إلى قوله : وإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي فهو خوف من المنع في المستقبل * ( نَكْتَلْ ) * وزنه نفتعل من الكيل * ( ما نَبْغِي ) * ما استفهامية ونبغي بمعنى نطلب ، والمعنى أي شيء نطلبه بعد هذه الكرامة وهي ردّ البضاعة مع الطعام ، ويحتمل أن تكون ما نافية ونبغي من البغي : أي لا نتعدى على أخينا ولا نكذب على الملك * ( ونَمِيرُ أَهْلَنا ) * أي نسوق لهم الطعام * ( ونَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ) * يريدون بعير أخيهم إذ كان يوسف لا يعطي إلا كيل بعير من الطعام لكل إنسان فأعطاهم عشرة أبعرة ومنعهم الحادي عشر لغيبة صاحبه حتى يأتي . والبعير الجمل * ( ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ ) * إن كانت الإشارة إلى الأحمال فالمعنى أنها قليلة لا تكفيهم حتى يضاف إليها كيل بعير ، وإن كانت الإشارة إلى كيل بعير ، فالمعنى أنه يسير على يوسف أي قليل عنده أو سهل عليه ، فلا يمنعهم منه * ( حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّه ) * أراد أن يحلفوا له ولتأتنني به جواب اليمين * ( إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ ) * أي إلا أن تغلبوا فلا تطيقون الإتيان به . * ( يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ ) * خاف عليهم من العين إن دخلوا مجتمعين إذ كانوا أهل جمال وهيبة * ( ما كانَ يُغْنِي عَنْهُمْ ) * جواب لما والمعنى أن ذلك لا يدفع ما قضاه اللَّه * ( إِلَّا حاجَةً ) * استثناء منقطع ، والحاجة هنا هي شفقته عليهم ووصيته لهم * ( آوى إِلَيْه أَخاه ) * أي ضمه * ( قالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ ) * أخبره بأنه أخوه ، واستكتمه ذلك * ( فَلا تَبْتَئِسْ ) * أي لا تحزن فهو من البؤس * ( بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ) * الضمير لإخوة يوسف ، ويعني ما فعلوا بيوسف
391
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 391