responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 377


الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ والْمُنْكَرِ ) * [ العنكبوت : 45 ] والمعنى أصلاتك تأمرك أن نترك عبادة الأوثان ، وإنما قال الكفار هذا على وجه الاستهزاء * ( أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا ) * يعنون ما كانوا عليه من بخس المكيال والميزان ، وأن نفعل عطف على أن نترك * ( إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ) * قيل : إنهم قالوا ذلك على وجه التهكم والاستهزاء ، وقيل : معناه الحليم الرشيد عند نفسك * ( ورَزَقَنِي مِنْه رِزْقاً حَسَناً ) * أي سالما من الفساد الذي أدخلتم في أموالكم ، وجواب أرأيتم محذوف يدل عليه المعنى وتقديره : أرأيتم إن كنت على بينة من ربي أيصلح لي ترك تبليغ رسالته * ( وما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْه ) * يقال : خالفني فلان إلى كذا إذا قصده وأنت مول عنه ، وخالفني عنه إذا ولى عنه وأنت قاصده * ( ويا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ ) * أي لا يكسبنكم عداوتي أن يصيبكم مثل عذاب الأمم المتقدمة ، وشقاقي فاعل ، وأن يصيبكم مفعول * ( وما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ) * يعني في الزمان لأنهم كانوا أقرب الأمم الهالكين إليهم ، ويحتمل أن يراد ببعيد في البلاد * ( ما نَفْقَه ) * أي ما نفهم * ( وإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً ) * أي ضعيف الانتصار والقدرة ، وقيل : نحيل البدن ، وقيل : أعمى * ( ولَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ ) * الرهط : القرابة والرجم بالحجارة أو بالسب * ( أَ رَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّه ) * هذا توبيخ لهم فإن قيل : إنما وقع كلامهم فيه وفي رهطه وأنهم هم الأعزة دونه فكيف طابق جوابه كلامهم ؟ فالجواب :
أن تهاونهم به وهو رسول اللَّه تهاون باللَّه فلذلك قال : أرهطي أعزّ عليكم من اللَّه * ( واتَّخَذْتُمُوه وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا ) * الضمير في اتخذتموه للَّه تعالى أو لدينه وأمره ، والظهري ما يطرح وراء الظهر ولا يعبأ به ، وهو منسوب إلى الظهر بتغيير النسب .
* ( اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ ) * تهديد ومعنى مكانتكم تمكنكم في الدنيا وعزتكم فيها * ( مَنْ يَأْتِيه عَذابٌ يُخْزِيه ) * عذاب الدنيا والآخرة * ( وارْتَقِبُوا ) * تهديد * ( ولَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا ) *

377

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست