نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 37
في السماوات شركاء : جمع شريك مشحون : أي مملوء . حرف الصاد صراط هو في اللغة : الطريق ثم استعمل في القرآن بمعنى : الطريقة الدينية ، وأصله بالسين ثم قلبت صادا لحرف الإطباق بعدها ، وفيه ثلاث لغات : بالصاد ، والسين ، وبين الصاد والزاي صلاة : إذا كانت من اللَّه فمعناها رحمة ، وإذا كانت من المخلوق فلها معنيين : الدعاء ، والأفعال المعلومة صوم : أصله في اللغة : الإمساك مطلقا ، ثم استعمل شرعا في الإمساك عن الطعام والشراب ، وقد جاء بمعنى الصمت في قوله : إني نذرت للرحمن صوما ، لأنه إمساك عن الكلام صدقة : يطلق على الزكاة الواجبة ، وعلى التطوّع ، ومنه : إن المصدّقين والمصدقات ، وأما : « أإنك لمن المصدّقين » بالتخفيف فهو من التصديق صدقة : بضم الدال صداق المرأة ، ومنه : وآتوا النساء صدقاتهنّ نحلة . والصدق في القول : ضدّ الكذب ، والصدق في الفعل صدق النية فيه ، والصدق في القصد : العزم الصادق صعد يصعد : أي ارتفع ، وأصعد بالألف يصعد بالضم : أي أبعد في الهروب ، ومنه : إذ تصعدون ، صعيدا طيبا : أي ترابا ، والصعيد : وجه الأرض صدّ : له معنيان فالمتعدّي بمعنى : منع غيره من شيء ، ومصدره صدّ ، ومضارعه بالضم ، وغيره بمعنى أعرض ومصدره صدود صار له معنيان : من الانتقال ومنه : تصير الأمور ، والمصير ، وبمعنى : ضم ، ومضارعه يصور ومنه : فصرّهن إليك صاعقة : له ثلاثة معان : الموت ، وكل بلاء يصيب ، وقطعة نار تنزل من شدّة الرعد والمطر ، وجمعها صواعق صواع : مكيال وهو السقاية والصاع ، وسواع بالسين اسم صنم صابئين : قوم يعبدون الملائكة ويقولون : إنها بنات اللَّه . وقيل : إنهم يرون تأثير الكواكب . وفيه لغتان . الهمز وتركه . من صبأ إلى الشيء : إذا مال إليه تصطلون : تفتعلون من : صبأ بالنار إذا تسخن بها ، والطاء بدل من التاء اصطفى : أي اختار . وأصله من الصفي . أي اتخذه صفيا صغار : بفتح الصاد ذلة . ومنه صاغرون . والصغير ضدّ الكبير صدف عن الشيء يصدف أعرض عنه صريخ : مغيث ومنه : ما أنا بمصرخكم صلصال : طين يابس . فإذا مسته النار فهو فخّار صرح : قصر وهو أيضا : البناء العالي . حرف الضاد ضرب له أربعة معان : من الضرب باليد وشبهه . ومن ضرب الأمثال . ومن السفر . ومنه : ضربتم في الأرض . ومن الالتزام . ومنه : ضربت عليهم الذلة . أي ألزموها ، وضربنا على آذانهم : أي ألقينا عليهم النوم . و « أفنضرب عنكم الذكر » أي نمسك عنكم الذكر ضاعف الشيء : كثّره . ويجوز فيه التشديد وضعف الشيء بكسر الضاد مثلاه ، وقيل : مثله . والضعف أيضا : العذاب . والضعف : بالضم ويجوز فيه الفتح ضرّ بفتح الضاد وضمها بمعنى واحد . وكذلك الضير بالياء . ومنه : لا يضركم كيدهم . والضرّ : ما يصيب من المرض وشبهه ضحى : أوّل النهار . والفعل منه : أضحى . وأما ضحي بكسر الحاء يضحى في المضارع . فمعناه : برز للشمس وأصابه حرّها . ومنه : لا تظمأ
37
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 37