responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 358


* ( وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ ) * كلام فيه استبعاد واستخفاف * ( بَياتاً ) * أي بالليل * ( ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْه الْمُجْرِمُونَ ) * المعنى أي شيء يستعجلون من العذاب وهو ما لا طاقة لكم به ، وقوله : ماذا جواب إن أتاكم ، والجملة متعلقة بأرأيتم * ( أَ ثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِه ) * دخلت همزة التقرير على ثم العاطفة ، والمعنى إذا وقع العذاب وعاينتموه آمنتم به الآن ، وذلك لا ينفعكم لأنكم كنتم تستعجلونه ومكذبين به * ( ويَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ ) * أي يسألونك هل الوعيد حق أو هل الشرع والدين حق ؟ والأول أرجح ، لقوله : وما أنتم بمعجزين : أي لا تفوتون من الوعيد * ( قُلْ إِي ) * أي نعم * ( ظَلَمَتْ ) * صفة لنفس ، أي لو ملك الظالم الدنيا لافتدى بها من عذاب الآخرة * ( وأَسَرُّوا النَّدامَةَ ) * أي أخفوها في نفوسهم ، وقيل : أظهروها * ( مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) * يعني القرآن * ( وشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ ) * أي يشفي ما فيها من الجهل والشك * ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّه وبِرَحْمَتِه فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) * يتعلق بفضل بقوله : فليفرحوا ، وكرر الباء في قوله فبذلك تأكيدا ، والمعنى : الأمر أن يفرحوا بفضل اللَّه وبرحمته لا بغيرهما ، والفضل والرحمة عموم ، وقد قيل : الفضل الإسلام ، والرحمة القرآن * ( هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) * أي فضل اللَّه ورحمته خير مما يجمعون من حطام الدنيا * ( قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّه لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ ) * الآية : مخاطبة لكفار العرب الذي حرّموا البحيرة والسائبة وغير ذلك * ( قُلْ آللَّه أَذِنَ لَكُمْ ) * متعلق بأرأيتم ، وكرر قل للتأكيد ، ولما قسم الأمر إلى إذن اللَّه لهم وافترائهم ثبت افتراؤهم ، لأنهم معترفون أن اللَّه لم يأذن لهم في ذلك * ( وما ظَنُّ ) * وعيد للذين يفترون * ( يَوْمَ الْقِيامَةِ ) * ظرف منصوب بالظن ، والمعنى : أي شيء يظنون أن يفعل بهم في ذلك اليوم * ( وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ ) * الشأن الأمر ، والخطاب للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، والمراد هو وجميع الخلق ، ولذلك قال في آخرها : وما تعملون من عمل بمخاطبة الجماعة ، ومعنى الآية : إحاطة علم اللَّه بكل شيء

358

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست