responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 355


لفعلهم ، وتسمية للعقوبة باسم الذنب * ( وَجَرَيْنَ بِهِمْ ) * الضمير المؤنث في جرين للفلك ، والضمير في بهم للناس ، وفيه الخروج من الخطاب إلى الغيبة ، وهو يسمى الالتفات ، وجواب إذا كنتم قوله : جاءتها ريح عاصف ، وقوله : دعوا اللَّه .
قال الزمخشري : هو بدل من ظنوا ، ومعناه : دعوا اللَّه وحده وكفروا بمن دونه * ( مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ) * رفع على أنه خبر ابتداء مضمر تقديره : وذلك متاع ، أو يكون خبر : إنما بغيكم ، ويختلف الوقف باختلاف الإعراب * ( إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناه مِنَ السَّماءِ ) * معنى الآية تحقير الدنيا وبيان سرعة فنائها وشبهها بالمطر الذي يخرج به النبات ، ثم تصيب ذلك النبات آفة عند حسنه وكماله * ( مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ ) * كالزرع والفواكه * ( والأَنْعامُ ) * يعني :
المرعى التي ترعاها من العشب وغيره * ( أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَها ) * تمثيل بالعروس إذا تزينت بالحلي والثياب * ( قادِرُونَ عَلَيْها ) * أي متمكنون من الانتفاع بها * ( أَتاها أَمْرُنا ) * أي بعض الجوائح كالريح ، والصر ، وغير ذلك * ( فَجَعَلْناها حَصِيداً ) * أي جعلنا زرعها كالذي حصد وإن كان لم يحصد * ( كَأَنْ لَمْ تَغْنَ ) * كأن لم تنعم . [ أي لم توجد . انظر الطبري ] .
* ( وَاللَّه يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ ) * أي إلى الجنة ، وسميت دار السلام أي دار السلامة من العناء والتعب ، وقيل : السلام هنا اسم اللَّه : أي يدعو إلى داره * ( ويَهْدِي مَنْ يَشاءُ ) * ذكر الدعوة إلى الجنة عامة مطلقة والهداية خاصة بمن يشاء * ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وزِيادَةٌ ) * الحسنى الجنة ، والزيادة النظر إلى وجه اللَّه ، وقيل : الحسنى جزاء الحسنة بعشر أمثالها والزيادة التضعيف فوق ذلك إلى سبعمائة ، والأول أصح لوروده في الحديث وكثرة القائلين به * ( قَتَرٌ ) * أي غبار بغير الوجه * ( والَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ ) * مبتدأ على حذف مضاف تقديره :
جزاء الذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها أو على تقدير : لهم جزاء سيئة بمثلها ، أو معطوفا على الذين أحسنوا ، ويكون : جزاء سيئة مبتدأ وخبره بمثلها * ( ما لَهُمْ مِنَ اللَّه مِنْ عاصِمٍ ) * أي لا يعصمهم أحد من عذاب اللَّه * ( قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً ) * من قرأ بفتح الطاء فهو

355

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست