نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 345
عليه * ( وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ) * قيل : يعني براءة والأرجح أنه على الإطلاق * ( أَنْ آمِنُوا ) * أن هنا مفسرة * ( اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ ) * أي أولو الغنى والمال الكثير * ( لكِنِ الرَّسُولُ ) * الآية أي إن تخلف هؤلاء فقد جاهد الرسول ومن معه * ( الْخَيْراتُ ) * تعم منافع الدارين وقيل : هو الحور العين لقوله : خيرات حسان * ( وجاءَ الْمُعَذِّرُونَ ) * هم المعتذرون ثم أدغمت التاء في الذال ونقلت حركتها إلى العين ، واختلف هل كانوا في اعتذارهم صادقين أو كاذبين وقيل : هم المقصرون من عذر في الأمر إذا قصّر فيه ولم يجد ، فوزنه على هذا المفعلون وروي أنها نزلت في قوم من غفار * ( وقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّه ورَسُولَه ) * هم قوم لم يجاهدوا ولم يعتذروا عن تخلفهم فكذبوا في دعواهم الإيمان * ( سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ ) * أي من المعذرين . * ( لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ ولا عَلَى الْمَرْضى ) * هذا رفع للحرج عن أهل الأعذار الصحيحة من ضعف البدن والفقر إذا تركوا الغزو . وقيل : إن الضعفاء هنا هم النساء والصبيان وهذا بعيد * ( ولا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ ) * قيل : نزلت في بني مقرن وهم ستة إخوة صحبوا النبي صلَّى اللَّه عليه وعلى اله وسلَّم وقيل : في عبد اللَّه بن مغفل المزني * ( إِذا نَصَحُوا لِلَّه ) * يعني : بنياتهم وأقوالهم ، وإن لم يخرجوا للغزو * ( ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ) * وصفهم بالمحسنين لأنهم نصحوا للَّه ورسوله ورفع عنهم العقوبة والتعنيف واللوم * ( ولا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ) * قيل : هم بنو مقرن وقيل ابن مغفل وقيل سبعة نفر من بطون شتى وهم البكاؤون ومعنى لتحملهم على الإبل وجواب إذا يحتمل أن يكون قلت * ( لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ ) * أو تولوا إذا رجعتم يعني من غزوة تبوك * ( لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ) * لن نصدقكم * ( مِنْ أَخْبارِكُمْ ) * نعت لمحذوف وهو المفعول الثاني تقديره : قد نبأنا اللَّه جملة من
345
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 345