responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 329


أحد ، وهذا لا يلزم ، لأن معنى قوله لا تعلمونهم : لا تعرفونهم : أي لا تعرفون آحادهم وأعيانهم وقد يعرف صنفهم من الناس ، ألا ترى أنه قال مثل ذلك في المنافقين * ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها ) * السلم هنا المهادنة ، والآية منسوخة بآية القتال في براءة ، لأن مهادنة كفار العرب لا تجوز * ( وأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ) * قيل : المراد ، بين قلوب الأوس والخزرج إذ كانت بينهما عداوة فذهبت بالإسلام ، واللفظ عام * ( ومَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) * عطف على اسم اللَّه ، وقال الزمخشري مفعول معه ، والواو بمعنى مع أي حسبك وحسب من اتبعك اللَّه * ( إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ ) * الآية : إخبار يتضمن وعدا بشرط الصبر ووجود ثبوت الواحد للعشرة ثم نسخ بثبوت الواحد للاثنين ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ ) * أي : يقاتلون على غير دين ولا بصيرة فلا يثبتون * ( ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَه أَسْرى ) * لما أخذ الأسرى يوم بدر أشار أبو بكر بحياتهم ، وأشار عمر بقتلهم . فنزلت الآية عتابا على استبقائهم * ( حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ ) * أي يبايع في القتال * ( تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا ) * عتاب لمن رغب في فداء الأسرى * ( لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّه سَبَقَ ) * الكتاب ما قضاه اللَّه في الأزل من العفو عنهم ، وقيل : ما قضاه اللَّه من تحليل الغنائم لهم * ( فِيما أَخَذْتُمْ ) * يريد به الأسرى وفداؤهم ، ولما نزلت الآية قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه تعالى عليه واله وسلَّم : لو نزل عذاب ما نجا منه غيرك يا عمر * ( فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ ) * إباحة للغنائم ولفداء الأسارى * ( إِنْ يَعْلَمِ اللَّه فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً ) * أي إن علم في قلوبكم إيمانا جبر عليكم ما أخذ منكم من الفدية ، قال العباس : فيّ نزلت وكان قد افتدى يوم بدر ، ثم أعطاه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم من المال ما لا يقدر أن يحمله ، فقال : قد أعطاني اللَّه خيرا مما أخذ مني ، وأنا أرجو أن يغفر لي * ( وإِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ ) * الآية تهديد لهم * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) * إلى آخر السورة مقصدها : بيان منازل المهاجرين

329

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست