responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 330


والأنصار والذين آمنوا ولم يهاجروا بعد الحديبية ، فبدأ أولا بالمهاجرين ، ثم ذكر الأنصار وهم الذين آووا ونصروا ، وأثبت الولاية بينهم ، وهي ولاية التعاون ثم نسخت بقوله :
وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض * ( وإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ ) * لما نفى الولاية بين المؤمنين والتناصر ، وقيل : هي ولاية الميراث الذين هاجروا وبين المؤمنين الذين لم يهاجروا : أمر بنصرهم إن استنصروا بالمؤمنين : إلا إذا استنصروا على قوم بينهم وبين المؤمنين عهد فلا ينصرونهم عليهم ، * ( إِلَّا تَفْعَلُوه تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ) * إلا هنا مركبة من إن الشرطية ولا النافية ، والضمير في تفعلوه لولاية المؤمنين ومعاونتهم أو لحفظ الميثاق الذي في قوله : إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ، أو النصر الذي في قوله : فعليكم النصر ، والمعنى إن لم تفعلوا ذلك تكن فتنة * ( والَّذِينَ آمَنُوا وهاجَرُوا ) * الآية : ثناء على المهاجرين والأنصار ، ووعد لهم ، والرزق الكريم في الجنة * ( والَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ ) * يعني الذين هاجروا بعد الحديبية وبيعة الرضوان * ( وأُولُوا الأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ ) * قيل : هي ناسخة للتوارث بين المهاجرين والأنصار ، قال مالك : ليست في الميراث ، وقال أبو حنيفة : هي في الميراث ، وأوجب بها ميراث الخال والعمة وغيرهما من ذوي الأرحام * ( فِي كِتابِ اللَّه ) * أي القرآن وقيل اللوح المحفوظ .

330

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست