responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 296


* ( فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ ) * أي كيف أحزن عليهم وقد استحقوا ما أصابهم من العذاب بكفرهم * ( بِالْبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ) * قد تقدم * ( بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ) * أي أبدلنا البأساء والضراء بالنعيم اختبارا لهم في الحالتين * ( حَتَّى عَفَوْا ) * أي كثروا ونموا في أنفسهم وأموالهم * ( قالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ والسَّرَّاءُ ) * أي قد جرى ذلك لآبائنا ولم يضرهم فهو بالاتفاق لا بقصد الاختبار * ( بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ ) * أي بالمطر والزرع * ( أَ وأَمِنَ ) * من قرأ بإسكان الواو [1] فهي أو العاطفة ، ومن قرأ بفتحها فهي واو العطف دخلت عليها همزة التوبيخ كما دخلت على الفاء في قوله أفأمنوا مكر اللَّه : أي استدراجه وأخذه للعبد من حيث لا يشعر * ( أَ ولَمْ يَهْدِ ) * أي أو لم يتبين * ( لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ ) * أي يسكنونها * ( أَنْ لَوْ نَشاءُ ) * هو فاعل أو لم يهد ، ومقصود الآية الوعيد * ( ونَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ ) * عطف على أصبناهم لأنه في معنى المستقبل ، أو منقطع على معنى الوعيد وأجاز الزمخشري أن يكون عطفا على يرثون الأرض أو على ما دل عليه معنى أو لم يهد كأنه قال يغفلون عن الهداية ونطبع على قلوبهم * ( وما وَجَدْنا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ) * الضمير لأهل القرى والمعنى وجدناهم ناقضين للعهود * ( حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّه إِلَّا الْحَقَّ ) * من قرأ عليّ بالتشديد [2] على أنها ياء المتكلم فالمعنى ظاهر ، وهو أن موسى قال حقيق عليه أن لا يقول على اللَّه إلا الحق ، وموضع أن لا أقول على هذا رفع ، على أنه خبر حقيق ، وحقيق مبتدأ أو بالعكس ومن قرأ على



[1] . هي قراءة نافع وابن كثير وابن عامر وقرأ الباقون : أو : بفتحتين .
[2] . هي قراءة نافع وقرأ الباقون : على بالتخفيف .

296

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست