responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 294


بدل من الذين استضعفوا * ( إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِه كافِرُونَ ) * إنما لم يقولوا إنا بما أرسل به كما قال الآخرون لئلا يكون اعترافا برسالته * ( فَعَقَرُوا النَّاقَةَ ) * نسب العقر إلى جميعهم لأنهم رضوا به ، وإن لم يفعله إلا واحد منهم وهو الأحيمر * ( الرَّجْفَةُ ) * الصيحة حيث وقعت ، وذلك أن اللَّه أمر جبريل فصاح صيحة بين السماء والأرض فماتوا منها * ( جاثِمِينَ ) * حيث وقع أي قاعدين لا يتحركون * ( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ ) * الآية : يحتمل أن يكون توليه عنهم وقوله لهم حين عقروا الناقة قبل نزول العذاب بهم ، لأنه روي أنه خرج حينئذ من بين أظهرهم ، أو أن يكون ذلك بعد أن هلكوا ، وهو ظاهر الآية ، وعلى هذا خاطبهم بعد موتهم على وجه التفجع عليهم ، وقوله : لا تحبون الناصحين : حكاية حال ماضية * ( إِذْ قالَ لِقَوْمِه ) * العامل في إذ أرسلنا المضمر ، أو يكون بدلا من لوط * ( ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ ) * أي لم يفعلها أحد من العالمين قبلكم ، ومن الأولى زائدة ، والثانية للتبعيض أو للجنس * ( وما كانَ جَوابَ قَوْمِه ) * الآية : أي أنهم عدلوا عن جوابه على كلامه إلى الأمر بإخراجه وإخراج أهله * ( أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) * أي يتنزهون عن الفاحشة * ( مِنَ الْغابِرِينَ ) * أي من الهالكين ، وقيل : من الذين غبروا في ديارهم فهلكوا ، أو من الباقين من أترابها يقال غبر بمعنى مضى ، وبمعنى بقي ، وإنما قال : من الغابرين بجمع المذكر تغليبا للرجال الغابرين * ( وأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً ) * يعني الحجارة أصيب بها من كان منهم خارجا عن بلادهم ، وقلبت البلاد بمن كان فيها * ( بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) * أي آية ظاهرة ، ولم تعين في القرآن آية شعيب * ( فَأَوْفُوا الْكَيْلَ والْمِيزانَ ) * كانوا ينقصون في الكيل والوزن ، فبعث شعيب ينهاهم عن ذلك ، والكيل هنا بمعنى المكيال الذي يكال به مناسبة للميزان ، كما جاء في هود المكيال والميزان ، ويجوز أن يكون الكيل والميزان مصدرين * ( وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ ) * قيل هو نهي عن السلب وقطع الطريق ، وكان ذلك من فعلهم وكانوا يقعدون على الطريق يردّون الناس عن اتباع شعيب

294

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست