responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 287


وقيل : فعل الصلاة والتوجه فيها * ( عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) * أي في كل مكان سجود أو في وقت كل سجود ، والأول أظهر ، والمعنى إباحة الصلاة في كل موضع كقوله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : جعلت لي الأرض مسجدا [1] * ( كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) * احتجاج على البعث الأخروي بالبدأة الأولى * ( فَرِيقاً ) * الأول منصوب بهدى ، والثاني منصوب بفعل مضمر يفسره ما بعده * ( خُذُوا زِينَتَكُمْ ) * قيل : المراد به الثياب الساترة ، واحتج به من أوجب ستر العورة في الصلاة ، وقيل : المراد به الزينة زيادة على الستر كالتجمل للجمعة بأحسن الثياب وبالسواك والطيب * ( وكُلُوا واشْرَبُوا ) * الأمر فيهما للإباحة ، لأن بعض العرب كانوا يحرمون أشياء من المآكل * ( ولا تُسْرِفُوا ) * أي لا تكثروا من الأكل فوق الحاجة ، وقال الأطباء : إن الطب كله مجموع في هذه الآية ، وقيل : لا تسرفوا بأكل الحرام * ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّه ) * إنكار لتحريمها هو ما شرعه اللَّه لعباده من الملابس والمآكل ، وكان بعض العرب إذا حجوا يجرّدون الثياب ويطوفون عراة ، ويحرّمون الشحم واللبن ، فنزل ذلك ردّا عليهم * ( خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ ) * [2] أي الزينة والطيب في الدنيا للذين آمنوا ولغيرهم ، وفي الآخرة خالصة لهم دون غيرهم ، وقرئ خالصة بالنصب على الحال ، والرفع على أنه خبر بعد خبر ، أو خبر ابتداء مضمر * ( والإِثْمَ ) * عام في كل ذنب * ( وأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّه ) * أي تفتروا عليه في التحريم وغيره ف * ( إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ ) * هي إن الشرطية دخلت عليها ما الزائدة للتأكيد ، ولزمتها النون الشديدة المؤكدة ، وجواب الشرط فمن اتقى الآية * ( فَمَنْ أَظْلَمُ ) * ذكر في الأنعام * ( يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ ) * أي يصل إليهم ما كتب لهم من الأرزاق وغيرها * ( ضَلُّوا عَنَّا ) * أي غابوا * ( ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ ) *



[1] . رواه أحمد عن أبي هريرة ج 2 ص 315 ( 2 ) . خالصة بالضم هي قراءة نافع وبالنصب قرأ الباقون .

287

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست