responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 278


يحمل عليها ، والفرش : الغنم لأنها تفرش للذبح ويفرش ما ينسج من صوفها * ( ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ ) * بدل من حمولة وفرشا ، وسماها أزواجا ، لأن الذكر زوج للأنثى والأنثى زوج للذكر * ( مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ) * يريد الذكر والأنثى ، وكذلك فيما بعده * ( قُلْ آلذَّكَرَيْنِ ) * يعني الذكر من الضأن والذكر من المعز ، ويعني بالأنثيين الأنثى من الضأن ، والأنثى من المعز ، وكذلك فيما بعده من الإبل والبقر والهمزة للإنكار * ( نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ ) * تعجيز وتوبيخ * ( افْتَرى عَلَى اللَّه كَذِباً ) * يعني في تحريم ما لم يحرم اللَّه ، وذلك إشارة إلى العرب في تحريمهم أشياء كالبحيرة وغيرها .
* ( قُلْ لا أَجِدُ ) * الآية تقتضي حصر المحرمات فيما ذكر ، وقد جاء في السنة تحريم أشياء لم تذكر هنا كلحوم الحمر الأهلية فذهب قوم إلى أن السنة نسخت هذا الحصر ، وذهب آخرون إلى أن الآية وردت على سبب فلا تقتضي الحصر ، وذهب آخرون إلى أن ما عدا ما ذكر إنما نهى عنه على وجه الكراهة ، لا على وجه التحريم * ( أَوْ فِسْقاً ) * معطوف على المنصوبات قبله ، وهو ما أهلّ به لغير اللَّه سماه فسقا لتوغله في الفسق ، وقد تقدم الكلام على هذه المحرمات في [ البقرة : 173 ] * ( كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ) * هو ماله إصبع من دابة وطائر قاله الزمخشري وقال ابن عطية : يراد به الإبل والإوز والنعام ونحوه من الحيوان الذي هو غير منفرج الأصابع ، أو له ظفر وقال الماوردي مثله ، وحكى النقاش عن ثعلب :
أن كل ما لا يصيد فهو ذو ظفر ، وما يصيد فهو ذو مخلب ، وهذا غير مطرد ، لأن الأسد ذو ظفر * ( إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما ) * يعني ما في الظهور والجنوب من الشحم * ( أَوِ الْحَوايا ) * هي المباعر ، وقيل : المصارين والحشوة ونحوهما مما يتحوّى في البطن ، وواحد حوايا حوية على وزن فعيلة فوزن حوايا على هذا فعائل كصحيفة وصحائف ، وقيل : واحدها حاوية على وزن فاعلة فحوايا على هذا فواعل : كضاربة وضوارب ، وهو معطوف على ما في قوله : إلا ما حملت ظهورهما ، فهو من المستثنى من التحريم ، وقيل : عطف على الظهور ، فالمعنى إلا ما حملت الظهور ، أو حملت الحوايا ، وقيل : عطف على الشحوم ، فهو من المحرم * ( أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ) * يريد ما في جميع الجسد * ( وإِنَّا لَصادِقُونَ ) * أي فيما أخبرنا به

278

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست