responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 277


إليه بقوله : أولادهم ، وذلك ضعيف في العربية وقد سمع في الشعر ، والشركاء على هذه القراءة هم القاتلون للأولاد * ( لِيُرْدُوهُمْ ) * أي ليهلكوهم وهو من الردى بمعنى الهلاك * ( وقالُوا هذِه أَنْعامٌ وحَرْثٌ حِجْرٌ ) * أي حرام ، وهو فعل بمعنى مفعول ، نحو ذبح ، فيستوى فيه المذكر والمؤنث والواحد والجمع * ( لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ ) * أي لا يأكلها إلا من شاؤوا وهم القائمون على الأصنام ، والرجال دون النساء * ( وأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها ) * أي لا تركب ، وهي السائبة وأخواتها * ( وأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّه عَلَيْهَا ) * قيل معناه لا يحج عليها فلا يذكر اسم اللَّه بالتلبية ، وقيل : لا يذكر اسم اللَّه عليها إذا ذبحت * ( افْتِراءً عَلَيْه ) * كانوا قد قسموا أنعامهم على هذه الأقسام ، ونسبوا ذلك إلى اللَّه افتراء وكذبا ، ونصب على الحال أو مفعول من أجله ، أو مصدر مؤكد * ( وقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِه الأَنْعامِ خالِصَةٌ ) * الآية : كانوا يقولون في أجنّة البحيرة والسائبة : ما ولد منها حيا فهو للرجال خاصة ولا يأكل منها النساء ، وما ولد منها ميتا اشترك فيه الرجال والنساء وأنث خالصة للحمل على المعنى ، وهي الأجنة وذكر محرم حملا على لفظ ما ، ويجوز أن تكون التاء للمبالغة * ( وحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّه ) * أي البحيرة والسائبة وشبهها * ( جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ ) * مرفوعات على دعائم وشبهها * ( وغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ ) * متروكات على وجه الأرض ، وقيل : المعروشات ما غرسه الناس في العمران وغير معروشات : ما أنبته اللَّه في الجبال والبراري * ( مُخْتَلِفاً أُكُلُه ) * في اللون والطعم والرائحة والحجم ، وذلك دليل على أن الخالق مختار مريد * ( وآتُوا حَقَّه يَوْمَ حَصادِه ) * قيل :
حقه هنا الزكاة وهو ضعيف لوجهين : أحدهما أن الآية مكية ، وإنما فرضت الزكاة بالمدينة ، والآخر أن الزكاة لا تعطى يوم الحصاد ، وإنما تعطى يوم ضم الحبوب والثمار ، وقيل : حقه ما يصدق به على المساكين يوم الحصاد ، وكان ذلك واجبا ثم نسخ بالعشر ، وقيل : هو ما يسقط من السنبل ، والأمر على هذا للندب * ( حَمُولَةً وفَرْشاً ) * عطف على جنات ، والحمولة الكبار ، والفرش الصغار : كالعجاجيل جمع عجل والفصلان وقيل : الحمولة الإبل لأنها

277

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست