responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 273


كفلاء بتصديق رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم * ( وكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا ) * الآية : تسلية للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بالتأسي بغيره * ( شَياطِينَ الإِنْسِ والْجِنِّ ) * أي المتمردين من الصنفين ، ونصب شياطين على البدل من عدوا ، إذ هو بمعنى الجمع أو مفعول أول ، وعدوا مفعول ثان * ( يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ ) * أي يوسوس ويلقي الشر * ( زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً ) * ما يزينه من القول * ( ولَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوه ) * الضمير عائد على وحيهم ، أو على عداوة الكفار * ( فَذَرْهُمْ ) * وعيد * ( وما يَفْتَرُونَ ) * ما في موضع نصب على أنها مفعول معه أو عطف على الضمير * ( ولِتَصْغى ) * أي تميل وهو متعلق بمحذوف واللام لام الصيرورة * ( إِلَيْه ) * الضمير لوحيهم * ( ولِيَقْتَرِفُوا ) * يكتسبوا * ( أَ فَغَيْرَ اللَّه ) * معمول لقول محذوف أي : قل لهم وتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ) * أي صحت [1] والكلمات ما نزل على عباده من كتبه * ( صِدْقاً وعَدْلًا ) * أي صدقا فيما أخبر وعدلا فيما حكم * ( فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّه عَلَيْه ) * القصد بهذا الأمر إباحة ما ذكر اسم اللَّه عليه ، والنهي عما ذبح للنصب وغيرها ، وعن الميتة وهذا النهي يقتضيه دليل الخطاب من الأمر ، ثم صرح به في قوله الآتي : ولا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّه عَلَيْه ) * وقد استدل بذلك من أوجب التسمية على الذبيحة ، وإنما جاء الكلام في سياق تحريم الميتة وغيرها ، فإن حملناه على ذلك لم يكن فيه دليل على وجوب التسمية في ذبائح المسلمين ، وإن حملناه على عمومه كان فيه دليل على ذلك ، وقال عطاء : وهذه الآية أمر بذكر اللَّه على الذبح والأكل والشرب * ( وما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا ) * المعنى أي غرض لكم في ترك الأكل ، مما ذكر اسم اللَّه عليه ، وقد بين لكم الحلال من الحرام * ( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْه ) * استثناء بما حرم * ( وذَرُوا ظاهِرَ الإِثْمِ وباطِنَه ) * لفظ يعم أنواع المعاصي : لأن جميعها إما باطن وإما ظاهر وقيل :



[1] . كلمت : قراءة عاصم وحمزة والكسائي وقرأ الباقون كلمات بالجمع .

273

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست