responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 272


* ( وَلِيَقُولُوا ) * متعلق بمحذوف تقديره : ليقولوا صرفنا الآيات * ( دَرَسْتَ ) * بإسكان السين وفتح التاء درست العلم وقرأته [ وهي قراءة الكوفة والمدينة ] ، ودارست [1] بالألف أي دارست العلم وتعلمت منه ، ودرست بفتح السين وإسكان التاء بمعنى قدمت هذه الآيات ودبرت * ( ولِنُبَيِّنَه ) * الضمير للآيات وجاء مذكرا لأن المراد بها القرآن * ( وأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ) * إن كان معناه : أعرض عما يدعونك إليه أو عن مجادلتهم فهو محكم ، وإن كان عن قتالهم وعقابهم فهو منسوخ . وكذلك ما أنا عليكم بحفيظ وبوكيل * ( ولا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّه ) * أي لا تسبوا آلهتهم فيكون ذلك سببا لأن يسبوا اللَّه ، واستدل المالكية بهذا على سدّ الذرائع * ( قُلْ إِنَّمَا الآياتُ عِنْدَ اللَّه ) * أي هي بيد اللَّه لا بيدي * ( وما يُشْعِرُكُمْ ) * أي ما يدريكم ، وهو من الشعور بالشيء ، وما نافية أو استفهامية * ( أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ ) * من قرأ بفتح أنها فهو معمول يشعركم : أي ما يدريكم أن الآيات إذا جاءتهم لا يؤمنون بها ، نحن نعلم ذلك وأنتم لا تعلمونه وقيل : لا زائدة ، والمعنى ما يشعركم أنهم يؤمنون ، وقيل :
أن هنا بمعنى لعل فمن قرأ بالكسر فهي استئناف إخبار وتم الكلام في قوله : وما يشعركم أي ما يشعركم ما يكون منهم فعلى القراءة بالكسر يوقف على ما يشعركم . وأما على القراءة بالفتح فإن كانت مصدرية لم يوقف عليه لأنه عامل فيها ، وإن كانت بمعنى لعل فأجاز بعض الناس الوقف . ومنعه شيخنا أبو جعفر بن الزبير ، لما في لعل من معنى التعليل * ( ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وأَبْصارَهُمْ ) * أي نطبع عليها ونصدها عن الفهم فلا يفهمون * ( كَما لَمْ يُؤْمِنُوا ) * الكاف للتعليل أي : نطبع على أفئدتهم وأبصارهم عقوبة لهم على أنهم لا يؤمنون به أول مرة ، ويحتمل أن تكون للتشبيه ، أن نطبع عليها إذا رأوا الآيات مثل طبعنا عليها أول مرة .
* ( وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ ) * الآية : رد عليهم في قسمهم أنهم لو جاءتهم آية ليؤمننّ بها أي : لو أعطيناهم هذه الآيات التي اقترحوها ، وكل آية لم يؤمنوا إلا أن يشاء اللَّه * ( قُبُلًا ) * بكسر القاف وفتح الباء [2] أي معاينة فنصبه على الحال ، وقرئ بضمتين [3] ، ومعناه مواجهة : كقوله قُدَّ مِنْ قُبُلٍ ) * [ يوسف : 26 ] ، وقيل : هو جمع قبيل بمعنى كفيل ، أي



[1] . دارست : قراءة أبو عمرو وابن كثير ودرست : قراءة ابن عامر .
[2] . قراءة نافع وابن عامر .
[3] . وهي قراءة الباقين .

272

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست