responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 270


الحبوب * ( يُخْرِجُ الْحَيَّ ) * تقدّم في آل عمران * ( ومُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ) * معطوف على فالق * ( فالِقُ الإِصْباحِ ) * أي الصبح فهو مصدر سمي به الصبح ، ومعنى فلقه : أخرجه من الظلمات ، وقيل : إن الظلمة هي التي تنفلق عن الصبح ، فالتقدير فالق ظلمة الإصباح * ( سَكَناً ) * أي يسكن فيه عن الحركات ويستراح * ( حُسْباناً ) * أي يعلم بهما حساب الأزمان والليل والنهار * ( ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) * ما أحسن ذكر هذين الاسمين هنا لأن العزيز يغلب كل شيء ويقهره ، وهو قد قهر الشمس والقمر وسخرهما كيف شاء ، والعليم لما في تقدير الشمس والقمر والليل والنهار من العلوم والحكمة العظيمة وإتقان الصنعة * ( فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ والْبَحْرِ ) * أي في ظلمات الليل في البر والبحر ، وأضاف الظلمة إليها لملابستها لهما ، أو شبه الطرق المشتبهة بالظلمات * ( فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ ) * من كسر القاف من مستقر فهو اسم فاعل ، ومستودع اسم مفعول ، والتقدير : فمنكم مستقرّ ومستودع ، ومن فتحها فهو اسم مكان أو مصدر ، ومستودع مثله ، والتقدير على هذا لكم مستقرّ ومستودع ، والاستقرار في الرحم والاستيداع في الصلب ، وقيل : الاستقرار فوق الأرض والاستيداع تحتها * ( فَأَخْرَجْنا بِه ) * الضمير عائد على الماء * ( فَأَخْرَجْنا مِنْه ) * الضمير عائد على النبات * ( خَضِراً ) * أي أخضر غضا ، وهو يتولد من أصل النبات من الفراخ * ( نُخْرِجُ مِنْه ) * الضمير عائد على الخضر * ( حَبًّا مُتَراكِباً ) * يعني السنبل لأن حبه بعضه على بعض ، وكذلك الرمان وشبهه * ( قِنْوانٌ ) * جمع قنو ، وهو العنقود من التمر ، وهو مرفوع بالابتداء وخبره من النخل ، ومن طلعها بدل ، والطلع أول ما يخرج من التمر في أكمامه * ( دانِيَةٌ ) * أي قريبة سهلة التناول ، وقيل : قريبة بعضها من بعض * ( وجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ ) * بالنصب عطف على نبات كل شيء وقرئ [1] في غير السبع بالرفع عطف على قنوان * ( مُشْتَبِهاً وغَيْرَ مُتَشابِه ) * نصب على الحال من الزيتون والرمان ، أو من كل ما تقدم من النبات ، والمشتبه والمتشابه بمعنى واحد أي : من النبات ما يشبه بعضه بعضا في اللون والطعم والصورة ، ومنه ما لا يشبه بعضه بعضا ، وفي ذلك دليل قاطع على الصانع المختار القدير العليم المريد * ( انْظُرُوا إِلى ثَمَرِه إِذا



[1] . في الحجة لأبي زرعة أن قراءة الرفع هي للأعمش عن أبي بكر ص 264 .

270

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست