responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 261


على هذا عام ، وقيل : هو القرآن والكلام على هذا خاص : أي ما فرطنا فيه من شيء فيه هدايتكم ، والبيان لكم * ( ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) * أي تبعث الدواب والطيور يوم القيامة للجزاء والفصل بينها * ( والَّذِينَ كَذَّبُوا ) * الآية : لما ذكر قدرته على بعث الخلق كلهم أتبعه بأن وصف من كذب بذلك بالصمم والبكم ، وقوله : في الظلمات يقوم مقام الوصف بالعمى * ( قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ ) * معناه أخبروني ، والضمير الثاني للخطاب ، ولا محل له من الإعراب وجواب الشرط محذوف تقديره : إن أتاكم عذاب اللَّه أو أتتكم الساعة من تدعون ؟ ثم وقفهم على أنهم لا يدعون حينئذ إلا اللَّه ، ولا يدعون آلهتهم ، والآية احتجاج عليهم ، وإثبات للتوحيد ، وإبطال للشرك * ( إِنْ شاءَ ) * استثناء أي يكون من النسيان أو الترك * ( فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ) * كان ذلك على وجه التخفيف والتأديب * ( فَلَوْ لا ) * هذا عرض وتحضيض وفيه دليل على نفع التضرع حين الشدائد * ( فَلَمَّا نَسُوا ) * الآية : أي لما تركوا الاتعاظ بما ذكروا به من الشدائد ، فتح عليهم أبواب الرزق والنعم ليشكروا عليها فلم يشكروا فأخذهم اللَّه * ( مُبْلِسُونَ ) * آيسون من الخير * ( دابِرُ الْقَوْمِ ) * آخرهم ، وذلك عبارة عن استئصالهم بالكلية * ( والْحَمْدُ لِلَّه ) * شكر على هلاك الكفار فإنه نعمة على المؤمنين وقيل : إنه إخبار على ما تقدم من الملاطفة في أخذه لهم بالشر ليزدجروا ، أو بالخير ليشكروا حتى وجب عليهم العذاب بعد الإنذار والإعذار * ( قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ) * الآية . احتجاج على الكفار أيضا * ( يَأْتِيكُمْ بِه ) * الضمير عائد على المأخوذ * ( يَصْدِفُونَ ) * أي يعرضون * ( قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ ) * الآية :
وعيد وتهديد ، والبغتة ما لم يتقدم لهم شعور به ، والجهرة ما بدت لهم مخايله ، وقيل بغتة بالليل ، وجهرة بالنهار * ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّه ) * الآية : أي لا ادعى شيئا منكرا

261

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست