responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 239


عصمني وترك الاحتراس * ( قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ ) * الآية أي لستم على دين يعتد به يسمى شيئا * ( حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ والإِنْجِيلَ ) * ومن إقامتها الإيمان بمحمد صلَّى اللَّه تعالى عليه وعلى اله وسلَّم وقوله : * ( وما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ) * قال ابن عباس : يعني القرآن ، ونزلت الآية بسبب رافع بن حارثة وسلام بن بشكم ورافع بن خزيمة وغيرهم من اليهود جاؤوا إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم ، فقالوا إنا نتبع التوراة ولا نتبع غيرها ، ولا نؤمن بك ولا نتبعك * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هادُوا ) * تقدم الكلام على نظيرتها في [ البقرة : 62 ] * ( والصَّابِئُونَ ) * قراءة السبعة بالواو وهي مشكلة حتى قالت عائشة : هي من لحن كتاب المصحف ، وإعرابها عند أهل البصرة مبتدأ وخبره محذوف تقديره : والصابئون كذلك وهو مقدم في نية التأخير ، وأجاز بعض الكوفيين أن يكون معطوفا على موضع اسم إن ، وقيل :
إن هنا بمعنى نعم وما بعدها مرفوع بالابتداء وهو ضعيف * ( وحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ ) * أي بلاء واختبار ، وقرئ [1] تكون بالرفع على أن تكون أن مخففة من الثقيلة ، وبالنصب على أنها مصدرية * ( فَعَمُوا وصَمُّوا ) * عبارة عن تماديهم على المخالفة والعصيان * ( ثُمَّ تابَ اللَّه عَلَيْهِمْ ) * قيل : إن هذه التوبة رد ملكهم ورجوعهم إلى بيت المقدس بعد خروجهم منه ، ثم أخرجوا المرة الثانية فلم ينجبر حالهم أبدا ، وقيل : التوبة بعث عيسى عليه السلام ، وقيل :
بعث محمد صلَّى اللَّه عليه وعلى اله وسلَّم * ( كَثِيرٌ مِنْهُمْ ) * بدل من الضمير من عموا وصموا أو فاعل على لغة أكلوني البراغيث والبدل أرجح وأفصح * ( وقالَ الْمَسِيحُ ) * الآية : رد على النصارى ، وتكذيب لهم * ( وما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ ) * يحتمل أن يكون من كلام المسيح ، أو من كلام اللَّه * ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ ) * الآية : رد على من جعله إلها * ( وأُمُّه



[1] . وهي قراءة أبو عمرو وحمزة والكسائي .

239

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست