responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 197


والْحِكْمَةَ ) * المراد بآل إبراهيم ذريته من بني إسرائيل وغيرهم ممن آتاه اللَّه الكتب التي أنزلها والحكمة التي علمها ، والمقصود بالآية الردّ على اليهود في حسدهم لسيدنا محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، ومعناها إلزام لهم بما عرفوه من فضل اللَّه تعالى على آل إبراهيم ، فلأيّ شيء تخصون محمدا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بالحسد دون غيره ممن أنعم اللَّه عليهم * ( مُلْكاً عَظِيماً ) * الملك في آل إبراهيم هو ملك يوسف وداود وسليمان * ( فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِه ) * الآية قيل : المراد من اليهود من آمن بالنبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم ، أو بالقرآن المذكور في قوله تعالى : مصدقا لما معكم ، أو بما ذكر من حديث إبراهيم ، فهذه ثلاثة أوجه في ضمير به ، وقيل : منهم أي من آل إبراهيم من آمن بإبراهيم ، ومنهم من كفر : كقوله تعالى : فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ ) * [ الحديد : 26 ] * ( كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ) * الآية قيل : تبدل لهم جلود بعد جلود أخرى ، إذ نفوسهم هي المعذبة وقيل : تبديل الجلود تغيير صفاتها بالنار ، وقيل : الجلود السرابيل وهو بعيد * ( أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ ) * ذكر في البقرة * ( ظِلًّا ظَلِيلًا ) * صفة من لفظ الظل للتأكيد : أي دائما لا تنسخه الشمس وقيل : نفي الحر والبرد * ( إِنَّ اللَّه يَأْمُرُكُمْ ) * الآية : قيل هي خطاب للولاة وقيل : للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، حين أخذ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة ولفظها عام ، وكذلك حكمها * ( وأُولِي الأَمْرِ ) * هم : الولاة ، وقيل : العلماء نزلت في عبد اللَّه بن حذافة بعثه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم في سرية * ( فَرُدُّوه إِلَى اللَّه والرَّسُولِ ) * الردّ إلى اللَّه هو النظر في كتابه ، والردّ إلى الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم هو سؤاله في حياته والنظر في سنته بعد وفاته * ( إِنْ كُنْتُمْ ) * يحتمل أن يكون هذا الشرط راجعا إلى قوله : فردّوه أو إلى قوله أطيعوا ، والأوّل أظهر ، لأنه أقرب إليه * ( وأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) * أي مآلا وعاقبة وقيل : أحسن نظرا منكم * ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ ) * الآية : نزلت في المنافقين ، وقيل : في منافق ويهودي كان بينهما خصومة ، فتحاكما إلى كعب بن الأشرف اليهودي . وقيل : إلى كاهن * ( رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ ) * وضع الظاهر موضع المضمر ليذمهم بالنفاق ، ودل ذلك على أنّ الآية المتقدّمة نزلت في المنافقين

197

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست