نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 158
معنى الاستخلاف ، واللام في لتؤمنن جواب القسم ، وما يحتمل أن تكون شرطية ، ولتؤمنن سدّ مسدّ جواب القسم والشرط . وأن تكون موصولة بمعنى الذي آتيناكموه * ( لَتُؤْمِنُنَّ بِه ) * والضمير في به ولتنصرنه عائد على الرسول * ( أَ أَقْرَرْتُمْ ) * أي اعترفتم * ( إِصْرِي ) * عهدي * ( فَاشْهَدُوا ) * أي على أنفسكم وعلى أممكم بالتزام هذا العهد * ( وأَنَا مَعَكُمْ ) * تأكيد للعهد بشهادة رب العزة جلّ جلاله * ( بَعْدَ ذلِكَ ) * أي من تولى عن الإيمان بهذا النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم بعد هذا الميثاق فهو فاسق مرتد متمرد في كفره * ( أَ فَغَيْرَ ) * الهمزة للإنكار ، والفاء عطفت جملة على جملة ، وغير مفعول قدّم للاهتمام به أو للحصر * ( ولَه أَسْلَمَ ) * أي انقاد واستسلم * ( طَوْعاً وكَرْهاً ) * مصدر صدّر في موضع الحال ، والطوع للمؤمنين والكره للكافر إذا عاين الموت ، وقيل : عند أخذ الميثاق المتقدّم ، وقيل : إقرار كل كافر بالصانع هو إسلامه كرها * ( قُلْ آمَنَّا ) * أمر النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم أن يخبر عن نفسه وعن أمّته بالإيمان * ( وما أُنْزِلَ عَلَيْنا ) * تعدى هنا بَعْلِي ) * مناسبة لقوله : قل ، وفي البقرة بإلى لقوله : قولوا . لأنّ على حرف استعلاء يقتضي النزول من علو . ونزوله على هذا المعنى مختص بالنبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم . وإلى حرف غاية وهو موصل إلى جميع الأمّة * ( ومَنْ يَبْتَغِ ) * الآية : إبطال لجميع الأديان غير الإسلام ، وقيل : نسخت : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هادُوا والنَّصارى ) * [ البقرة : 62 ] الآية * ( كَيْفَ ) * سؤال ، والمراد به هنا : استبعاد الهدى * ( قَوْماً كَفَرُوا ) * نزلت في الحرث بن سويد وغيره أسلموا ثم ارتدّوا ولحقوا بالكفار ، ثم كتبوا إلى أهلهم هل لنا من توبة ؟ فنزلة الآية إلى قوله : إلَّا الذين تابوا ، فرجعوا إلى الإسلام وقيل : نزلت في اليهود والنصارى شهدوا [ ممن ] بصفة النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم ، وآمنوا به ثم كفروا به لما بعث ، وشهدوا عطف على إيمانهم ، لأنّ معناه بعد أن آمنوا ، وقيل : الواو للحال ، وقال ابن عطية : عطف على كفروا والواو لا ترتب * ( والنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) * عموم بمعنى الخصوص في المؤمنين ، أو على عمومه وتكون اللعنة في الآخرة * ( خالِدِينَ فِيها ) * الضمير عائد على اللعنة ، وقيل : على النار وإن لم تكن ذكرت لأنّ
158
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 158