نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 157
العزيمة عليه * ( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ ) * الإشارة إلى خيانتهم والباء للتعليل * ( لَيْسَ عَلَيْنا ) * زعموا : بأنّ أموال الأمّيين وهم العرب حلال لهم * ( الْكَذِبَ ) * هنا قولهم ، إنّ اللَّه أحلها عليهم في التوراة ، أو كذبهم على الإطلاق * ( بَلى ) * عليهم سبيل وتباعة ضمان في أموال الأمّيين * ( بِعَهْدِه ) * الضمير يعود على من أو على اللَّه * ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ ) * الآية قيل : نزلت في اليهود لأنهم تركوا عهد اللَّه في التوراة لأجل الدنيا ، وقيل : نزلت بسبب خصومة بين الأشعث بن قيس وآخر ، فأراد خصمه أن يحلف كاذبا * ( وإِنَّ مِنْهُمْ ) * الضمير عائد على أهل الكتاب * ( يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ ) * أي يحرفون اللفظ أو المعنى * ( لِتَحْسَبُوه ) * الضمير يعود على ما دل عليه قوله : يلوون ألسنتهم ، وهو الكلام المحرف . * ( ما كانَ لِبَشَرٍ ) * الآية : هذا النفي متسلط على * ( ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ ) * والمعنى : لا يدعي الربوبية من آتاه اللَّه النبوّة ، والإشارة إلى عيسى عليه السلام ، ردّ على النصارى الذين قالوا : إنه اللَّه ، وقيل : إلى محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، لأن اليهود قالوا يا محمد : تريد أن نعبدك كما عبدت النصارى عيسى ؟ فقال : معاذ اللَّه ما بذلك أمرت ، ولا إليه دعوت * ( رَبَّانِيِّينَ ) * جمع رباني ، وهو العالم ، وقيل : الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره [1] * ( بِما كُنْتُمْ ) * الباء سببية وما مصدرية * ( تُعَلِّمُونَ ) * بالتخفيف تعرفون . [ وهي قراءة نافع وغيره ] وقرئ بالتشديد من التعليم * ( ولا يَأْمُرَكُمْ ) * بالرفع : استئناف ، والفاعل اللَّه أو البشر المذكور ، وقرئ بالنصب [2] عطف على أن يؤتيه أو على ثم يقول ، والفاعل على هذا البشر . * ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّه مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ) * معنى الآية أنّ اللَّه أخذ العهد والميثاق ، على كل نبيّ أن يؤمن بمحمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم ، وينصره إن أدركه ، وتضمن ذلك أخذ هذا الميثاق على أمم الأنبياء ، واللام في قوله : * ( لَما آتَيْتُكُمْ ) * لام التوطئة ، لأنّ أخذ الميثاق في
[1] . المقصود مسائل العلم وقضاياها الابتدائية ثم العالية بالتدريج . [2] . وهي قراءة عاصم وغيره .
157
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 157