responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 153


الشفاعة وعلوّ الدرجة في الجنة * ( فِي الْمَهْدِ ) * في موضع الحال ، * ( وكَهْلًا ) * عطف عليه ، والمعنى أنه يكلم الناس صغيرا آية تدل على براءة أمّه مما قذفها به اليهود ، وتدل على نبوته ، ويكلمهم أيضا كبيرا ففيه إعلام بعيشه إلى أن يبلغ سن الكهولة ، وأوله : ثلاث وثلاثون سنة وقيل : أربعون * ( ويُعَلِّمُه ) * عطف على يبشرك أو ويكلم * ( الْكِتابَ ) * هنا جنس ، وقيل الخط باليد ، والحكمة هنا العلوم الدينية ، أو الإصابة في القول والفعل * ( ورَسُولًا ) * حال معطوف على ويعلمه إذ التقدير : ومعلما الكتاب أو يضمر له فعل تقديره أرسل رسولا أو جاء رسولا * ( إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ ) * أي أرسل إليهم عيسى عليه السلام مبينا لحكم التوراة * ( أَنِّي ) * تقديره بأني * ( أَخْلُقُ ) * بفتح الهمزة بدل من أني الأولى ، أو من آية وبكسرها ابتداء كلام * ( فَأَنْفُخُ فِيه ) * ذكر هنا الضمير لأنه يعود على الطين ، أو على الكاف من كهيئة ، وأنث في المائدة [1] لأنه يعود على الهيئة * ( فَيَكُونُ طَيْراً ) * قيل : إنه لم يخلق غير الخفاش ، وقرئ طيرا بياء ساكنة على الجمع ، وبالألف وهمزة طائرا على الإفراد ، ذكر بإذن اللَّه : رفعا لوهم من توهم في عيسى الربوبية * ( وأُبْرِئُ ) * روي أنه كان يجتمع إليه جماعة من العميان والبرصاء فيدعو لهم فيبرؤن * ( وأُحْيِ الْمَوْتى ) * روي أنه كان يضرب بعصاه الميت أو القبر فيقوم الميت ويكلمه ، وروي أنه أحيى سام بن نوح * ( وأُنَبِّئُكُمْ ) * كان يقول : يا فلان أكلت كذا وادخرت في بيتك كذا * ( ومُصَدِّقاً ) * عطف على رسولا أو على موضع بآية من ربكم ، لأنه في موضع الحال ، وهو أحسن لأنه من جملة كلام عيسى فالتقدير : جئتكم بآية من ربكم ، وجئتكم مصدقا * ( ولأُحِلَّ لَكُمْ ) * عطف على بآية من ربكم ، وكانوا قد حرم عليهم الشحم ولحم الإبل وأشياء من الحيتان [2] والطير فأحل لهم عيسى بعض ذلك * ( إِنَّ اللَّه رَبِّي ورَبُّكُمْ ) * ردّ على من نسب الربوبية لعيسى وانتهى كلام عيسى عليه السلام إلى قوله :
* ( صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ ) * وابتداؤه من قوله : أني قد جئتكم ، وكل ذلك يحتمل أن يكون مما



[1] . فتنفخ فيها وهنا قال : فيه .
[2] . الحيتان المراد بها الأسماك عموما .

153

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست