responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 130


فجعلته في دار طالوت ، وفيه قصص كثيرة غير ثابتة * ( فِيه سَكِينَةٌ ) * قيل رمح فيه رأس ووجه كوجه الإنسان ، وقيل طست من ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء وقيل رحمة ، وقيل وقار وبقية قال ابن عباس : هي عصا موسى ورضاض الألواح ، وقيل : العصا والنعلان وقيل :
ألواح من التوراة * ( آلُ مُوسى وآلُ هارُونَ ) * يعني : أقاربهما ، قال الزمخشري : يعني الأنبياء من بني إسرائيل ، ويحتمل أن يريد موسى وهارون ، وأقحم الأهل * ( فَصَلَ طالُوتُ ) * أي خرج من موضعه إلى الجهاد * ( بِنَهَرٍ ) * قيل هو نهر في فلسطين * ( فَمَنْ شَرِبَ مِنْه ) * الآية :
اختبر طاعتهم بمنعهم من الشرب باليد * ( إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً ) * رخص لهم في الغرفة باليد ، وقرئ بفتح الغين وهو المصدر ، وبضمها هو الاسم * ( فَشَرِبُوا مِنْه إِلَّا قَلِيلًا ) * قيل : كانوا ثمانين ألفا فشربوا منه كلهم إلَّا ثلاثمائة وبضعة عشر : عدد أصحاب بدر ، فأما من شرب فاشتد عليه العطش ، وأما من لم يشرب فلم يعطش * ( بِجالُوتَ وجُنُودِه ) * كان كافرا عدوّا لهم وهو ملك العمالقة ، يظنون أي يوقنون وهم أهل البصائر من أصحابه * ( قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ ) * كان داود في جند طالوت فقتل جالوت ، فأعطاه اللَّه ملك بني إسرائيل ، وفي ذلك قصص كثيرة غير صحيحة * ( والْحِكْمَةَ ) * هنا النبوّة والزبور ، * ( وعَلَّمَه مِمَّا يَشاءُ ) * صنعة الدروع ، ومنطق الطيور ، وغير ذلك * ( ولَوْ لا دَفْعُ اللَّه ) * الآية : منه على العباد بدفع بعضهم ببعض ، وقرئ دفاع بالألف ، ودفع بغير ألف ، والمعنى متفق .
* ( تِلْكَ الرُّسُلُ ) * الإشارة إلى جماعتهم * ( فَضَّلْنا ) * نص في التفضيل في الجملة من غير تعيين مفضول : كقوله صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم : « لا تخيروا بين الأنبياء » [1] ، « ولا تفضلوني على يونس بن متى » [2] : فإنّ معناه النهي عن تعيين المفضول ، لأنه تنقيص له ،



[1] . رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري ج 3 ص 40 .
[2] . وجدت في مسند أحمد حديثا عن عبد اللَّه بن جعفر وابن عباس ونصه : ما ينبغي لنبي أن يقول : إني خير من يونس بن متى .

130

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست