responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 129


أحياهم ليستوفوا آجالهم * ( وقاتِلُوا ) * خطاب لهذه الأمّة ، وقيل : للذين أماتهم اللَّه ثم أحياهم * ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّه ) * استفهام يراد به الطلب والحض على الإنفاق ، وذكر لفظ القرض تقريبا للأفهام لأن المنفق ينتظر الثواب كما ينتظر المسلف ردّ ما أسلف ، وروي أن الآية نزلت في أبي الدحداح حين تصدّق بحائط لم يكن له غيره * ( قَرْضاً حَسَناً ) * أي خالصا طيبا من حلال من غير منّ ولا أذى * ( فَيُضاعِفَه ) * قرئ بالتشديد والتخفيف ، وبالرفع على الاستئناف أو عطفا على يقرض ، وبالنصب في جواب الاستفهام * ( أَضْعافاً كَثِيرَةً ) * عشرة فما فوقها إلى سبعمائة * ( يَقْبِضُ ويَبْصُطُ ) * إخبار يراد به الترغيب في الإنفاق .
* ( أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ ) * رؤية قلب ، وكانوا قوما نالهم الذلة من أعدائهم ، فطلبوا الإذن في القتال فلما أمروا به كرهوه * ( لِنَبِيٍّ لَهُمُ ) * قيل اسمه شمويل ، وقيل شمعون * ( هَلْ عَسَيْتُمْ ) * أي : قاربتم ، وأراد النبي المذكور أن يتوثق منهم ، ويجوز في السين من عسيتم الكسر والفتح ، وهو أفصح ولذلك انفرد نافع بالكسر ، وأما إذا لم يتصل بعسى ضمير فلا يجوز فيها إلَّا الفتح * ( طالُوتَ مَلِكاً ) * قال وهب بن منبه أوحى اللَّه إلى نبيهم إذا دخل عليك رجل فنشّ [1] الدهن الذي في القرن فهو ملكهم ، وقال السدّي : أرسل اللَّه إلى نبيهم عصا ، وقال له إذا دخل عليك رجل على طول هذه العصا فهو ملكهم فكان ذلك طالوت * ( ونَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْه ) * روي أنه كان دباغا ولم يكن من بيت الملك ، والواو في قوله ونحن واو الحال والواو في قوله : ولم يؤت لعطف الجملة على الأخرى * ( بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ والْجِسْمِ ) * كان عالما بالعلوم وقيل : بالحروب وكان أطول رجل يصل إلى منكبه * ( واللَّه يُؤْتِي مُلْكَه مَنْ يَشاءُ ) * رد عليهم في اعتقادهم أن الملك يستحق بالبيت أو المال * ( أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ ) * كان هذا التابوت قد تركه موسى عند يوشع فجعله يوشع في البرية ، فبعث اللَّه ملائكة حملته



[1] . نشّ بمعنى : خرج منه صوت كصوت اللحم عندما يقلى .

129

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست