responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 128


* ( فَإِنْ خِفْتُمْ ) * أي من عدوّ أو سبع أو غير ذلك مما يخاف منه على النفس * ( فَرِجالًا ) * جمع راجل أي على رجليه * ( أَوْ رُكْباناً ) * جمع راكب : أي : صلوا كيف ما كنتم من ركوب أو غيره ، وذلك في صلاة المسايفة [1] ، ولا تنقص منها عن ركعتين في السفر ، وأربع في الحضر عند مالك * ( فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّه ) * الآية : قيل المعنى : إذا زال الخوف فصلوا الصلاة التي علمتموها وهي التامة ، وقيل إذا أمنتم فاذكروا اللَّه كما علمكم هذه الصلاة التي تجزئكم في حال الخوف ، فالذكر على القول الأوّل في حال الصلاة ، وعلى الثاني بمعنى الشكر * ( والَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ويَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لأَزْواجِهِمْ ) * هذه الآية منسوخة ومعناها :
أن الرجل إذا مات كان لزوجته أن تقيم في منزله سنة وينفق عليها من ماله ، وذلك وصية لها ثم نسخ إقامتها سنة بالأربعة الأشهر والعشر ، ونسخت النفقة بالربع أو الثمن الذي لها في الميراث حسبما ذكر في سورة النساء ، وإعراب وصية مبتدأ ، وأزواجهم خبر ، أو مضمر تقديره : فعليهم وصية ، وقرئت بالنصب على المصدر ، تقديره : ليوصوا وصية ، ومتاعا نصب على المصدر * ( غَيْرَ إِخْراجٍ ) * أي ليس لأولياء الميت إخراج المرأة فإن خرجت معناه إذا كان الخروج من قبل المرأة فلا جناح على أحد فيما فعلت في نفسها من تزوّج وزينة * ( ولِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ ) * عام في إمتاع كل مطلقة ، وبعمومه أخذ أبو ثور ، واستثنى الجمهور المطلقة قبل الدخول ، وقد فرض لها بالآية المتقدمة منه ، واستثنى مالك المختلعة والملاعنة * ( حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) * يدل على وجوب المتعة وهي الإحسان للمطلقات . لأن التقوى واجبة ولذلك قال بعضهم : نزلت مؤكدة للمتعة لأنه نزل قبلها حقا على المحسنين ، فقال رجل :
فإن لم أرد أن أحسن لم أمتع ، فنزلت : حقا على المتقين .
* ( أَ لَمْ تَرَ ) * رؤية قلب * ( إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ ) * قوم من بني إسرائيل أمروا بالجهاد فخافوا الموت بالقتال ، فخرجوا من ديارهم فرارا من ذلك ، فأماتهم اللَّه ليعرّفهم أنه لا ينجيهم من الموت شيء ، وقيل : بل فرّوا من الطاعون * ( وهُمْ أُلُوفٌ ) * جمع ألف ، قيل ثمانون ألفا ، وقيل : ثلاثون ألفا ، وقيل : ثمانية آلاف ، وقيل : هو من الألفة ، وهو ضعيف * ( فَقالَ لَهُمُ اللَّه مُوتُوا ) * عبارة عن إماتتهم ، وقيل : إن ملكين صاحا بهم : موتوا فماتوا ثم



[1] . هكذا وجدت في الطبري أيضا ثم بينها بقوله : فهذا حين تأخذ السيوف بعضها بعضا . هذا في المطاردة .

128

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست