responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 144


سورة آل عمران مدنية وآياتها 200 نزلت بعد الأنفال بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * ( سورة آل عمران ) نزل صدرها إلى نيف وثمانين آية لما قدم نصارى نجران المدينة المنوّرة يناظرون رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم في عيسى عليه السلام * ( ألم ) * تقدّم الكلام على حروف الهجاء وقرأ الجمهور بفتح الميم هنا في الوصل لالتقاء الساكنين نحو من الناس ، وقال الزمخشري : هي حركة الهمزة نقلت إلى الميم وهذا ضعيف لأنها ألف وصل تسقط في الدرج * ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) * ردّ على النصارى في قولهم إنّ عيسى هو اللَّه لأنهم زعموا أنه صلب ، فليس بحيّ وليس بقيوم * ( الْكِتابَ ) * هنا هو القرآن * ( بِالْحَقِّ ) * أي تضمن الحق من الأخبار والأحكام وغيرها أو بالاستحقاق * ( مُصَدِّقاً ) * قد تقدّم في مصدّقا لما معكم * ( بَيْنَ يَدَيْه ) * الكتب المتقدّمة * ( التَّوْراةَ والإِنْجِيلَ ) * أعجميان فلا يصح ما ذكره النحاة من اشتقاقهما ووزنهما * ( وأَنْزَلَ الْفُرْقانَ ) * يعني القرآن وإنما كرر ذكره ليصفه بأنه الفارق بين الحق والباطل ، ويحتمل أن يكون ذكره أولا على وجه الإثبات لإنزاله لقوله : * ( مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْه ) * ، ثم ذكره ثانيا : على وجه الامتنان بالهدى به ، كما قال في التوراة والإنجيل هدى للناس ، فكأنه قال : وأنزل الفرقان هدى للناس ثم حذف ذلك لدلالة الهدى الأول عليه ، فلما اختلف قصد الكلام في الموضعين لم يكن ذلك تكرارا ، وقيل : الفرقان هنا كل ما فرق بين الحق والباطل من كتاب وغيره ، وقيل : هو الزبور ، وهذا بعيد * ( لا يَخْفى عَلَيْه شَيْءٌ ) * خبر عن إحاطة علم اللَّه بجميع الأشياء على التفصيل ، وهذه صفة لم تكن لعيسى ، ولا لغيره ، ففي ذلك ردّ على النصارى * ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ ) * برهان على إثبات علم اللَّه المذكور قبل ، وفيه ردّ على النصارى لأن عيسى لا يقدر على التصوير ، بل كان مصوّرا كسائر بني آدم * ( كَيْفَ يَشاءُ ) * من طول ، وقصر ، وحسن ، وقبح ، ولون وغير ذلك * ( مِنْه آياتٌ مُحْكَماتٌ ) * المحكم من القرآن : هو البيّن المعنى ، الثابت الحكم ، والمتشابه : هو

144

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست