responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 92


* ( يَقُولُونَ ) * : مستأنف .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في أقرب أي قربوا إلى الكفر قائلين .
168 - * ( الَّذِينَ قالُوا ) * : يجوز أن يكون في موضع نصب على إضمار أعنى ، أو صفة للذين نافقوا ، أو بدلا منه .
أو في موضع جر ، بدلا من المجرور في أفواههم أو قلوبهم .
ويجوز أن يكون مبتدأ ، والخبر « قُلْ فَادْرَؤُا » والتقدير : قل لهم .
* ( وقَعَدُوا ) * : يجوز أن يكون معطوفا على الصّلة معترضا بين قالوا ومعمولها ، وهو « لَوْ أَطاعُونا » وأن يكون حالا ، و « قد » مرادة .
169 - * ( بَلْ أَحْياءٌ ) * أي بل هم أحياء .
ويقرأ بالنصب عطفا على أمواتا كما تقول :
ما ظننت زيدا قائما بل قاعدا .
وقيل : أضمر الفعل ، تقديره : بل احسبوهم أحياء ، وحذف ذلك لتقدم ما يدلّ عليه .
و * ( عِنْدَ رَبِّهِمْ ) * : صفة لأحياء .
ويجوز أن يكون ظرفا لأحياء ، لأنّ المعنى يحيون عند الله . ويجوز أن يكون ظرفا ل « يُرْزَقُونَ » ، ويرزقون صفة لأحياء .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في أحياء أي يحيون مرزوقين .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الظَّرف إذا جعلته صفة .
170 - * ( فَرِحِينَ ) * :
يجوز أن يكون حالا من الضمير في يرزقون .
ويجوز أن يكون صفة لأحياء إذا نصبت .
ويجوز أن ينتصب على المدح .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في أحياء ، أو من الضمير في الظرف .
* ( مِنْ فَضْلِه ) * : حال من العائد المحذوف في الظرف تقديره : بما آتاهموه كائنا من فضله .
* ( ويَسْتَبْشِرُونَ ) * : معطوف على فرحين لأنّ اسم الفاعل هنا يشبه الفعل المضارع .
ويجوز أن يكون التقدير : وهم يستبشرون فتكون الجملة حالا من الضمير في فرحين ، أو من ضمير المفعول في آتاهم .
* ( مِنْ خَلْفِهِمْ ) * : متعلق بيلحقوا .
ويجوز أن يكون حالا ، تقديره : متخلَّفين عنهم .
* ( أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) * : أي بأن لا خوف عليهم فأن مصدرية ، وموضع الجملة بدل من « الذين » بدل الاشتمال أي ويستبشرون بسلامة الذين لم يلحقوا بهم .
ويجوز أن يكون التقدير : لأنّهم لا خوف عليهم . فيكون مفعولا من أجله .
171 - * ( يَسْتَبْشِرُونَ ) * : هو مستأنف مكرّر للتوكيد .
* ( وأَنَّ اللَّه ) * - بالفتح عطفا على بنعمة من الله أي وبأنّ الله ، وبالكسر على الاستئناف .
172 - * ( الَّذِينَ اسْتَجابُوا ) * : في موضع جرّ صفة للمؤمنين ، أو نصب على إضمار أعنى ، أو رفع على إضمار « هم » ، أو مبتدأ وخبره : * ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ واتَّقَوْا ) * .
ومنهم : حال من الضمير في أحسنوا .
173 - * ( الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ ) * : بدل من الذين استجابوا ، أو صفة .
* ( فَزادَهُمْ إِيماناً ) * : الفاعل مضمر ، تقديره :
زادهم القول .
* ( حَسْبُنَا اللَّه ) * : مبتدأ ، وخبر .
وحسب : مصدر في موضع اسم الفاعل ، تقديره : فحسبنا الله ، أي كافينا يقال : أحسبنى الشيء أي كفاني .
174 - * ( بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّه ) * : في موضع الحال .
ويجوز أن يكون مفعولا به .
* ( لَمْ يَمْسَسْهُمْ ) * : حال أيضا من الضمير في انقلبوا .
ويجوز أن يكون العامل فيها بنعمة وصاحب الحال الضمير في الحال ، تقديره : فانقلبوا منعّمين بريئين من كل سوء .
* ( واتَّبَعُوا ) * : معطوف على انقلبوا .
ويجوز أن يكون حالا أي وقد اتبعوا .
175 - * ( ذلِكُمُ ) * : مبتدأ ، و * ( الشَّيْطانُ ) * :
خبره .
و * ( يُخَوِّفُ ) * : يجوز أن يكون حالا من الشيطان ، والعامل الإشارة .
ويجوز أن يكون الشيطان بدلا ، أو عطف بيان ، ويخوّف ، الخبر والتقدير : يخوّفكم بأوليائه .
وقرئ في الشذوذ : « يخوّفكم أولياؤه » .
وقيل : لا حذف فيه والمعنى يخوّف من يتبعه فأمّا من توكّل على الله فلا يخافه .
* ( فَلا تَخافُوهُمْ ) * : إنما جمع الضمير ، لأنّ الشيطان جنس .
ويجوز أن يكون الضمير للأولياء .
176 - * ( ولا يَحْزُنْكَ ) * : الجمهور على فتح الياء وضمّ الزاي ، والماضي حزنه .
ويقرأ بضمّ الياء وكسر الزاي ، والماضي أحزن وهي لغة قليلة .
وقيل : حزن : حدث له الحزن ، وحزّنته :
أحدثت له الحزن وأحزنته : عرّضته للحزن .
* ( يُسارِعُونَ ) * : يقرأ بالإمالة والتفخيم .

92

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست