نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 88
* ( وهُمْ يَعْلَمُونَ ) * : في موضع الحال من الضمير في يصرّوا ، أو من الضمير في استغفروا . ومفعول يعلمون محذوف أي يعلمون المؤاخذة بها ، أو عفو الله عنها . 136 - * ( ونِعْمَ أَجْرُ ) * : المخصوص بالمدح محذوف أي ونعم الأجر الجنة . 137 - * ( مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ ) * : يجوز أن يتعلَّق بخلت ، وأن يكون حالا من سنن . ودخلت الفاء في « سيروا » لأنّ المعنى على الشرط ، أي إن شككتم فسيروا . * ( كَيْفَ ) * : خبر « كانَ » . و « عاقِبَةُ » : اسمها . 139 - * ( ولا تَهِنُوا ) * : الماضي وهن ، وحذفت الواو في المضارع لوقوعها بين ياء وكسرة . و * ( الأَعْلَوْنَ ) * : واحدها أعلى ، حذفت منه الألف لالتقاء الساكنين وبقيت الفتحة تدلّ عليها . 140 - * ( قَرْحٌ ) * : يقرأ بفتح القاف وسكون الراء ، وهو مصدر قرحته إذا جرحته . ويقرأ بضم القاف وسكون الراء ، وهو بمعنى الجرح أيضا . وقال الفراء : بالضم : ألم الجراح . ويقرأ بضمها على الإتباع كاليسر واليسر ، والطَّنب والطَّنب . ويقرأ بفتحها ، وهو مصدر قرح يقرح ، إذا صار له قرحة ، وهو بمعنى دمي . * ( وتِلْكَ ) * : مبتدأ ، و * ( الأَيَّامُ ) * : خبره ، و * ( نُداوِلُها ) * : جملة في موضع الحال ، والعامل فيها معنى الإشارة . ويجوز أن تكون الأيام بدلا . أو عطف بيان ، ونداولها الخبر . ويقرأ يداولها - بالياء ، والمعنى مفهوم . و * ( بَيْنَ النَّاسِ ) * : ظرف . ويجوز أن يكون حالا من الهاء . * ( ولِيَعْلَمَ ) * : اللام متعلقة بمحذوف ، تقديره : وليعلم الله داولها . وقيل : التقدير : ليتّعظوا وليعلم الله وقيل الواو زائدة . و * ( مِنْكُمْ ) * : يجوز أن يتعلَّق بيتخذ . ويجوز أن يكون حالا من « شُهَداءَ » . 141 - * ( ولِيُمَحِّصَ ) * : معطوف على « ولِيَعْلَمَ » . 142 - * ( أَمْ حَسِبْتُمْ ) * : أم هنا منقطعة أي بل أحسبتم . و * ( أَنْ تَدْخُلُوا ) * : أن والفعل يسدّ مسدّر المفعولين . وقال الأخفش : المفعول الثاني محذوف . * ( ويَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ) * : يقرأ بكسر الميم عطفا على الأولى ، وبضمها على تقدير : وهو يعلم ، والأكثر في القراءة الفتح وفيه وجهان : أحدهما - أنه مجزوم أيضا ، لكن الميم لما حرّكت لالتقاء الساكنين حركت بالفتح اتباعا للفتحة قبلها . والوجه الثاني - أنه منصوب على إضمار أن ، والواو هاهنا بمعنى الجمع ، كالتي في قولهم : لا تأكل السمك وتشرب اللبن . والتقدير : أظننتم أن تدخلوا الجنّة قبل أن يعلم الله المجاهدين وأن يعلم الصابرين . ويقرّب عليك هذا المعنى أنك لو قدّرت الواو ب « مع » صحّ المعنى والإعراب . 143 - * ( مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْه ) * : الجمهور على الجرّ بمن وإضافة إلى الجملة . وقرئ بضمّ اللام والتقدير : ولقد كنتم تمنّون الموت أن تلقوه من قبل ، فأن تلقوه بدل من الموت بدل الاشتمال والمراد لقاء أسباب الموت لأنّه قال : فقد رأيتموه وأنتم تنظرون وإذا رأى الموت لم تبق بعده حياة . ويقرأ « تلاقوه » ، وهو من المفاعلة التي تكون بين اثنين ، لأنّ ما لقيك فقد لقيته . ويجوز أن تكون من واحد مثل سافرت . 144 - * ( قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِه الرُّسُلُ ) * : في موضع رفع صفة لرسول . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في رسول . وقرأ ابن عباس « رسل » نكرة ، وهو قريب من معنى المعرفة و « من » متعلقة بخلت . ويجوز أن يكون حالا من الرسل . * ( أَفَإِنْ ماتَ ) * : الهمزة عند سيبويه في موضعها ، والفاء تدلّ على تعلَّق الشرط بما قبله . وقال يونس : الهمزة في مثل هذا حقّها أن تدخل على جواب الشرط تقديره : أتنقلبون على أعقابكم إن مات ؟ لأنّ الغرض التنبيه أو التوبيخ على هذا الفعل المشروط . ومذهب سيبويه الحقّ لوجهين : أحدهما - أنك لو قدّمت الجواب لم يكن للفاء وجه إذ لا يصحّ أن تقول : أتزورني فإن زرتك . ومنه قوله : « أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ » . والثاني - أنّ الهمزة لها صدر الكلام ، وإنّ لها صدر الكلام ، وقد وقعا في موضعهما ، والمعنى يتم بدخول الهمزة على جملة الشرط والجواب لأنّهما كالشيء الواحد . * ( عَلى أَعْقابِكُمْ ) * : حال أي راجعين . 145 - * ( وما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ ) * : أن تموت اسم كان ، و « إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه » : الخبر ، واللام للتّبيين متعلَّقة بكان . وقيل : هي متعلقة بمحذوف ، تقديره : الموت لنفس وأن تموت تبيين للمحذوف . ولا يجوز أن تتعلق اللام بتموت لما فيه من تقديم الصلة على الموصول . قال الزجاج : وما كان نفس لتموت ، ثم قدّمت اللام . * ( كِتاباً ) * : مصدر ، أي كتب ذلك كتابا . * ( ومَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا ) * : بالإظهار على الأصل ، وبالإدغام لتقاربهما . * ( نُؤْتِه مِنْها ) * : مثل « يؤدّه إليك » . * ( وسَنَجْزِي ) * : بالنون والياء والمعنى مفهوم .
88
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 88