responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 81


66 - * ( ها أَنْتُمْ ) * : ها للتنبيه .
وقيل : هي بدل من همزة الاستفهام .
ويقرأ : بتحقيق الهمزة والمدّ ، وبتليين الهمزة والمد ، وبالقصر والهمزة : وقد ذكرنا إعراب هذا الكلام في قوله : « ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ » .
* ( فِيما ) * : هي بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة .
و * ( عِلْمٌ ) * : مبتدأ ، ولكم خبره ، وبه في موضع نصب على الحال لأنّه صفة لعلم في الأصل قدّمت عليه .
ولا يجوز أن تتعلَّق الباء بعلم إذ فيه تقديم الصّلة على الموصول ، فإن علقتها بمحذوف يفسّره المصدر جاز ، وهو الذي يسمّى تبيينا .
68 - * ( بِإِبْراهِيمَ ) * : الباء تتعلَّق بأولى ، وخبر إن « لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه » .
و * ( أَوْلَى ) * : أفعل من ولي يلي ، وألفه منقلبة عن ياء لأنّ فاءه واو ، فلا تكون لامه واوا إذ ليس في الكلام ما فاؤه ولامه واوان إلا واو .
* ( وهذَا النَّبِيُّ ) * : معطوف على خبر إن .
ويقرأ « النبي » بالنصب أي واتّبعوا هذا النبيّ .
72 - * ( وَجْه النَّهارِ ) * : وجه ظرف لآمنوا ، بدليل قوله : « واكْفُرُوا آخِرَه » .
ويجوز أن يكون ظرفا لأنزل .
73 - * ( إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - أنه استثناء مما قبله والتقدير : ولا تقرّوا إلا لمن تبع ، فعلى هذا اللام غير زائدة .
ويجوز أن تكون زائدة ، ويكون محمولا على المعنى أي اجحدوا كلّ أحد إلا من تبع .
والثاني - أن النية التأخير ، والتقدير : ولا تصدقوا أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم ، فاللام على هذا زائدة ، ومن في موضع نصب على الاستثناء من أحد .
فأما قوله : * ( قُلْ إِنَّ الْهُدى ) * - فمعترض بين الكلامين لأنّه مشدّد .
وهذا الوجه بعيد لأنّ فيه تقديم المستثنى على المستثنى منه ، وعلى العامل فيه ، وتقديم ما في صلة أن عليها فعلى هذا في موضع « أَنْ يُؤْتى » ثلاثة أوجه :
أحدها - جرّ ، تقديره : ولا تؤمنوا بأن يؤتى أحد .
والثاني - أن يكون نصبا على تقدير حذف حرف الجر . والثالث - أن يكون مفعولا من أجله ، تقديره :
ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم مخافة أن يؤتى أحد .
وقيل أن يؤتى متصل بقوله : « قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّه » والتقدير : أنّ لا يؤتى أي هو أن لا يؤتى ، فهو في موضع رفع .
* ( أَوْ يُحاجُّوكُمْ ) * :
معطوف على يؤتى ، وجمع الضمير لأحد لأنّه في مذهب الجمع ، كما قال : « لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ » .
ويقرأ : أن يؤتى على الاستئناف ، وموضعه رفع على أنه مبتدأ ، تقديره : إتيان أحد مثل ما أوتيتم يمكن أو يصدّق .
ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف ، تقديره : أتصدقون أن يؤتى ، أو أتشيعون .
ويقرأ شاذا أن يؤتى على تسمية الفاعل ، وأحد فاعله ، والمفعول محذوف أي أن يؤتى أحد أحدا .
* ( يُؤْتِيه مَنْ يَشاءُ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف ، أي هو يؤتيه وأن يكون خبرا ثانيا .
75 - * ( مَنْ إِنْ تَأْمَنْه ) * : من مبتدأ ، ومن أهل الكتاب خبره ، والشرط وجوابه صفة لمن لأنّها نكرة ، وكما يقع الشرط خبرا يقع صلة ، وصفة ، وحالا .
وقرأ أبو الأشهب العطاردي « تأمنه » - بكسر حرف المضارعة .
و * ( بِقِنْطارٍ ) * : الباء بمعنى في أي في حفظ قنطار .
وقيل الباء بمعنى على .
* ( يُؤَدِّه ) * : فيه خمس قراءات .
إحداها - كسر الهاء وصلتها بياء في اللفظ ، وقد ذكرنا علَّة هذا في أول الكتاب .
والثانية - كسر الهاء من غير ياء ، اكتفى بالكسرة عن الياء لدلالتها عليها ، ولأنّ الأصل ألَّا يزاد على الهاء شيء ، كبقية الضمائر . والثالثة - إسكان الهاء وذلك أنه أجرى الوصل مجرى الوقف وهو ضعيف ، وحقّ هاء الضمير الحركة ، وإنما تسكّن هاء السكت .
والرابعة - ضمّ الهاء ، وصلتها بواو في اللفظ على تبيين الهاء المضمومة بالواو لأنّها من جنس الضمة كما بيّنت المكسورة بالياء .
والخامسة - ضمّ الهاء من غير واو لدلالة الضمة عليها ولأنّه الأصل ويجوز تحقيق الهمزة وإبدالها واوا للضمة قبلها .
* ( إِلَّا ما دُمْتَ ) * : « ما » في موضع نصب على الظرف أي إلا مدة دوامك .
ويجوز أن يكون حالا لأنّ ما مصدرية ، والمصدر قد يقع حالا والتقدير : إلا في حال ملازمتك .
والجمهور على ضمّ الدال وماضيه دام يدوم ، مثل قال يقول .
ويقرأ بكسر الدال ، وماضيه دمت تدام ، مثل خفت تخاف ، وهي لغة .
* ( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ ) * أي ذلك مستحقّ بأنهم .
* ( فِي الأُمِّيِّينَ ) * : صفة ل « سَبِيلٌ » ، قدّمت عليه فصارت حالا .
ويجوز أن يكون ظرفا للاستقرار في « عَلَيْنا » .

81

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست