responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 68


268 - * ( يَعِدُكُمُ ) * : أصله يوعدكم ، فحذفت الواو لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة ، وهو يتعدّى إلى مفعولين . وقد يجيء - بالباء ، يقال :
وعدته بكذا .
* ( مَغْفِرَةً مِنْه ) * : يجوز أن يكون صفة ، وأن يكون مفعولا متعلقا بيعد أي يعدكم من تلقاء نفسه .
* ( وفَضْلًا ) * : تقديره : منه استغنى بالأولى عن إعادتها .
269 - * ( ومَنْ يُؤْتَ ) * : يقرأ بضمّ الياء وفتح التاء ، و « من » على هذا مبتدأ ، وما بعدها الخبر .
ويقرأ بكسر التاء فمن على هذا في موضع نصب بيؤت ، ويؤت مجزوم بها ، فقد عمل فيما عمل فيه ، والفاعل ضمير اسم اللَّه .
والأصل في * ( يَذَّكَّرُ ) * : يتذكر ، فأبدلت التاء ذالَّا لتقرب منها فتدغم .
270 - * ( وما أَنْفَقْتُمْ ) * : ما شرط . وموضعها نصب بالفعل الذي يليها ، وقد ذكرنا مثله في قوله :
« وما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْه اللَّه » .
271 - * ( فَنِعِمَّا ) * : نعم فعل جامد لا يكون فيه مستقبل ، وأصله نعم كعلم ، وقد جاء على ذلك في الشعر إلا أنهم سكّنوا العين ، ونقلوا حركتها إلى النون ليكون دليلا على الأصل .
ومنهم من يترك النون مفتوحة على الأصل .
ومنهم من يكسر النون والعين اتباعا ، وبكلّ قد قرئ .
وفيه قراءة أخرى هنا وهي إسكان العين والميم مع الإدغام ، وهو بعيد لما فيه من الجمع بين الساكنين وقيل :
إن الراوي لم يضبط القراءة لأن القارئ اختلس كسرة العين فظنّه إسكانا .
وفاعل نعم مضمر ، وما بمعنى شيء ، وهو المخصوص بالمدح أي نعم الشيء شيئا .
* ( هِيَ ) * : خبر مبتدأ محذوف كأن قائلا قال : ما الشيء الممدوح ؟ فيقال : هي أي الممدوح الصدقة .
وفيه وجه آخر وهو أن يكون هي مبتدأ مؤخرا ، ونعم وفاعلها الخبر أي الصدقة نعم الشيء ، واستغنى عن ضمير يعود على المبتدأ لاشتمال الجنس على المبتدأ .
* ( فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) * : الجملة جواب الشرط ، وموضعها جزم ، وهو ضمير مصدر لم يذكر ، ولكن ذكر فعله والتقدير : فالإخفاء خير لكم ، أو فدفعها إلى الفقراء في خفية خير .
ونكفّر عنكم : يقرأ بالنون على إسناد الفعل إلى اللَّه عز وجل .
ويقرأ بالياء على هذا التقدير أيضا وعلى تقدير آخر وهو يكون الفاعل ضمير الإخفاء .
ويقرأ : وتكفّر - بالتاء - على أنّ الفعل مسند إلى ضمير الصدقة .
ويقرأ بجزم الراء عطفا على موضع فهو ، وبالرفع على إضمار مبتدأ أي ونحن ، أو وهي .
و * ( مِنْ ) * هنا زائدة عند الأخفش فيكون « سَيِّئاتِكُمْ » المفعول ، وعند سيبويه المفعول محذوف أي شيئا من سيئاتكم .
والسيئة : فعيلة ، وعينها واو لأنها من ساء يسوء ، فأصلها سيوئه ثم عمل فيها ما ذكرنا في :
صيّب . 273 - * ( لِلْفُقَراءِ ) * : في موضع رفع خبر ابتداء محذوف ، تقديره : الصدقات المذكورة للفقراء .
وقيل : التقدير أعطوا للفقراء .
* ( فِي سَبِيلِ اللَّه ) * : « في » متعلقة بأحصروا على أنها ظرف له .
ويجوز أن تكون حالا أي أحصروا مجاهدين .
* ( لا يَسْتَطِيعُونَ ) * : في موضع الحال ، والعامل فيه أحصروا أيّ أحصروا عاجزين .
ويجوز أن يكون مستأنفا .
* ( يَحْسَبُهُمُ ) * : حال أيضا . ويجوز أن يكون مستأنفا لا موضع له .
وفيه لغتان : كسر السين وفتحها ، وقد قرئ بهما .
و * ( الْجاهِلُ ) * : جنس ، فلذلك لم يجمع ، ولا يراد به واحد .
* ( مِنَ التَّعَفُّفِ ) * : يجوز أن يتعلق « من » بيحسب أي يحسبهم من أجل التعفّف .
ولا يجوز أن يتعلق بمعنى أغنياء لأن المعنى يصير إلى ضدّ المقصود وذلك أنّ معنى الآية أنّ حالهم يخفى على الجاهل بهم فيظنهم أغنياء ، ولو علقت « من » بأغنياء صار المعنى أن الجاهل يظنّ أنهم أغنياء ولكن بالتعفّف والغنيّ بالتعفف فقير من المال .
* ( تَعْرِفُهُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا وأن يكون مستأنفا ، و « لا يَسْئَلُونَ » : مثله .
و * ( إِلْحافاً ) * : مفعول من أجله .
ويجوز أن يكون مصدرا لفعل محذوف دلّ عليه يسألون فكأنه قال : لا يلحفون .
ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال تقديره : ولا يسألون ملحفين .
274 - * ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ ) * : الموصول وصلته مبتدأ ، وقوله : « فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ » جملة في موضع الخبر ، ودخلت الفاء هنا لشبه « الذي » بالشّرط في إبهامه ووصله بالفعل .
* ( بِاللَّيْلِ ) * : ظرف ، والباء فيه بمعنى في .
و * ( سِرًّا ، وعَلانِيَةً ) * : مصدران في موضع الحال .
275 - * ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا ) * : مبتدأ . « لا يَقُومُونَ » : خبره .
والكاف في موضع نصب وصفا لمصدر محذوف تقديره : إلا قياما مثل قيام الذي يتخبّطه .

68

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست