responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 64


و ( السموات والأرض ) - بالرفع على أنه مبتدأ وخبر .
والكرسيّ : فعليّ من الكرس ، وهو الجمع ، والفصيح فيه ضم الكاف . ويجوز كسرها للإتباع .
* ( ولا يَؤُدُه ) * : الجمهور على تحقيق الهمزة على الأصل .
ويقرأ بحذف الهمزة ، كما حذفت همزة أناس .
ويقرأ بواو مضمومة مكان الهمزة على الإبدال .
و * ( الْعَلِيُّ ) * : فعيل ، وأصله عليو لأنه من علا يعلو .
256 - * ( قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ ) * : الجمهور على إدغام الدال في التا ، لأنها من مخرجها وتحويل الدال إلى التاء أولى لأن الدال شديدة والتاء مهموسة ، والمهموس أخفّ .
ويقرأ بالإظهار ، وهو ضعيف لما ذكرنا .
والرّشد - بضم الراء وسكون الشين هو المشهور ، وهو مصدر من رشد - بفتح الشين - يرشد بضمّها .
ويقرأ بفتح الراء والشين ، وفعله رشد يرشد ، مثل علم يعلم .
* ( مِنَ الْغَيِّ ) * : في موضع نصب على أنه مفعول ، وأصل الغي غوى لأنه من غوى يغوي فقلبت الواو ياء لسكونها وسبقها ثم أدغمت . و * ( بِالطَّاغُوتِ ) * :
يذكر ويؤنث ، ويستعمل بلفظ واحد في الجمع والتوحيد والتذّكير والتأنيث ، ومنه قوله : « والَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها » .
وأصله طغيوت لأنه من طغيت تطغى .
ويجوز أن يكون من الواو لأنه يقال فيه : يطغو أيضا ، والياء أكثر . وعليه جاء الطَّغيان ثم قدّمت اللام فجعلت قبل الغين ، فصار طيغوتا أو طوغوتا ، فلما تحرّك الحرف وانفتح ما قبله قلب ألفا ، فوزنه الآن فلعوت ، وهو مصدر في الأصل مثل الملكوت والرّهبوت .
* ( الْوُثْقى ) * : تأنيث الأوثق ، مثل الوسطى والأوسط ، وجمعه الوثق ، مثل الصغر والكبر . وأما الوثق - بضمتين - فجمع وثيق .
* ( لَا انْفِصامَ لَها ) * : في موضع نصب على الحال من العروة .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الوثقى .
257 - * ( والَّذِينَ كَفَرُوا ) * : مبتدأ ، « أَوْلِياؤُهُمُ » : مبتدأ ثان ، « الطَّاغُوتُ » خبر الثاني ، والثاني وخبره خبر الأول .
وقد قرئ الطَّواغيت على الجمع وإنما جمع وهو مصدر لأنه صار اسما لما يعبد من دون اللَّه .
* ( يُخْرِجُونَهُمْ ) * : مستأنف لا موضع له .
ويجوز أن يكون حالا ، والعامل فيه معنى الطاغوت ، وهو نظير ما قال أبو علي في قوله : « إِنَّها لَظى . نَزَّاعَةً » . وسنذكره في موضعه .
فأما * ( يُخْرِجُهُمْ ) * : فيجوز أن يكون خبرا ثانيا ، وأن يكون حالا من الضمير في « وَلِيُّ » .
258 - * ( أَنْ آتاه اللَّه ) * : في موضع نصب عند سيبويه ، وجرّ عند الخليل لأن تقديره : لأن آتاه اللَّه فهو مفعول من أجله والعامل فيه « حَاجَّ » ، والهاء ضمير إبراهيم . ويجوز أن تكون ضمير الذي .
و * ( إِذْ ) * : يجوز أن تكون ظرفا لحاجّ ، وأن تكون لآتاه . وذكر بعضهم أنه بدل من « أن آتاه » وليس بشيء لأنّ الظرف غير المصدر فلو كان بدلا لكان غلطا إلا أن تجعل « إذ » بمعنى أن المصدرية ، وقد جاء ذلك وسيمرّ بك في القرآن مثله .
* ( أَنَا أُحْيِي ) * : الاسم الهمزة والنون ، وإنما زيدت الألف عليها في الوقف لبيان حركة النون فإذا وصلته بما بعده حذفت الألف للغنية عنها .
وقد قرأ نافع بإثبات الألف في الوصل وذلك على إجراء الوصل مجرى الوقف ، وقد جاء ذلك في الشعر .
* ( فَإِنَّ اللَّه يَأْتِي ) * : دخلت الفاء إيذانا بتعلَّق هذا الكلام بما قبله .
والمعنى إذا ادّعيت الإحياء والإماتة ولم تفهم فالحجة أنّ اللَّه يأتي بالشمس هذا هو المعنى .
و * ( مِنَ الْمَشْرِقِ ) * ، و * ( مِنَ الْمَغْرِبِ ) * : متعلَّقان بالفعل المذكور وليسا حالين ، وإنما هما لابتداء غاية الإتيان .
ويجوز أن يكونا حالين ويكون التقدير :
مسخّرة ، أو منقادة .
* ( فَبُهِتَ ) * : على ما لم يسمّ فاعله .
ويقرأ بفتح الباء وضم الهاء ، وبفتح الباء وكسر الهاء وهما لغتان والفعل فيهما لازم .
ويقرأ بفتحهما فيجوز أن يكون الفاعل ضمير إبراهيم ، و « الَّذِي » مفعول .
ويجوز أن يكون الذي فاعلا ، ويكون الفعل لازما .
259 - * ( أَوْ كَالَّذِي ) * : في الكاف وجهان :
أحدهما - أنها زائدة ، والتقدير : ألم تر إلى الذي حاجّ ، أو الذي مرّ على قرية ، وهو مثل قوله : « لَيْسَ كَمِثْلِه » .
والثاني - هي غير زائدة ، وموضعها نصب ، والتقدير : أو رأيت مثل الذي ودلّ على هذا المحذوف قوله : « أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ » .
و « أو » للتفصيل ، أو للتخيير في التعجب بحال أي القبيلين شاء ، وقد ذكر ذلك في قوله : « أَوْ كَصَيِّبٍ » ، وغيره .
وأصل القرية من قريت الماء إذا جمعته ، فالقرية مجتمع الناس .
* ( وهِيَ خاوِيَةٌ ) * : في موضع جرّ صفة لقرية .
* ( عَلى عُرُوشِها ) * : يتعلق بخاوية لأنّ معناه واقعة على سقوفها .

64

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست