responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 56


وجواب * ( إِنِ اسْتَطاعُوا ) * محذوف قام مقامه : « ولا يَزالُونَ » .
* ( فَيَمُتْ ) * : معطوف على يرتدد ويرتدد مظهر لمّا سكنت الدال الثانية لم يمكن تسكين الأولى لئلا يجتمع ساكنان .
ويجوز أن يكون في العربية يرتدّ . وقد قرئ في المائدة بالوجهين ، وهناك تعلَّل القراءتان إن شاء اللَّه .
و * ( مِنْكُمْ ) * في موضع الحال من الفاعل المضمر .
219 - * ( فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ ) * : الأحسن القراءة بالباء ، لأنه يقال إثم كبير وصغير . ويقال في الفواحش العظام الكبائر ، وفيما دون ذلك الصغائر .
وقد قرئ بالثاء وهو جيد في المعنى لأنّ الكثرة كبر ، والكثير كبير ، كما أنّ الصغير يسير حقير .
* ( وإِثْمُهُما ) * و « نَفْعِهِما » : مصدران مضافان إلى الخمر والميسر فيجوز أن تكون إضافة المصدر إلى الفاعل لأنّ الخمر هو الذي يؤثم .
ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محلَّة .
* ( قُلِ الْعَفْوَ ) * : يقرأ بالرفع على أنه خبر ، والمبتدأ محذوف تقديره : قل المنفق ، وهذا إذا جعلت ماذا مبتدأ وخبرا . ويقرأ بالنصب بفعل محذوف ، تقديره : ينفقون العفو وهذا إذا جعلت « ما » ، و « ذا » اسما واحدا لأن العفو جواب ، وإعراب الجواب كإعراب السؤال .
* ( كَذلِكَ ) * : الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف أى تبيينا مثل هذا التبيين يبيّن لكم .
220 - * ( فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ ) * : في متعلقة بيتفكّرون .
ويجوز أن تتعلَّق بيبيّن .
* ( إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ ) * :
إصلاح مبتدأ ، ولهم نعت له ، وخير خبره فيجوز أن يكون التقدير خير لهم ، ويجوز أن يكون خير لكم أي إصلاحهم نافع لكم .
ويجوز أن يكون لهم نعتا لخير قدّم عليه ، فيكون في موضع الحال .
وجاز الابتداء بالنكرة وإن لم توصف لأنّ الاسم هنا في معنى الفعل ، تقديره : أصلحوهم .
ويجوز أن تكون النكرة والمعرفة هنا سواء لأنه جنس .
* ( فَإِخْوانُكُمْ ) * : أي فهم إخوانكم .
ويجوز في الكلام النّصب ، وتقديره : فقد خالطتم إخوانكم .
و * ( الْمُفْسِدَ ) * و « الْمُصْلِحِ » هنا جنسان ، وليس الألف واللام لتعريف المعهود .
* ( ولَوْ شاءَ اللَّه ) * : المفعول محذوف ، تقديره :
ولو شاء اللَّه إعناتكم « لأَعْنَتَكُمْ » .
221 - * ( ولا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ ) * : ماضي هذا الفعل ثلاثة أحرف ، يقال : نكحت المرأة ، إذا تزوّجتها .
* ( ولا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ ) * : بضمّ التاء لأنه من أنكحت الرجل إذا زوّجته .
* ( ولَوْ أَعْجَبَكُمْ ) * : لو هاهنا بمعنى إن ، وكذا في كل موضع وقع بعد لو الفعل الماضي ، وكان جوابها متقدما عليها . * ( والْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِه ) * : يقرأ بالجر عطفا على الجنة ، وبالرفع على الابتداء .
222 - * ( عَنِ الْمَحِيضِ ) * : يجوز أن يكون المحيض موضع الحيض ، وأن يكون نفس الحيض والتقدير : يسألونك عن الوطء في زمن الحيض ، أو في مكان الحيض مع وجود الحيض .
* ( فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ ) * : أي وطء النساء وهو كناية عن الوطء الممنوع .
ويجوز أن يكون كناية عن المحيض ، ويكون التقدير : هو سبب أذى .
* ( حَتَّى يَطْهُرْنَ ) * : يقرأ بالتخفيف وماضيه طهرن أي انقطع دمهنّ . وبالتشديد والأصل يتطهّرن أي يغتسلن ، فسكن التاء وقلبها طاء وأدغمها .
* ( مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّه ) * : من هنا لابتداء الغاية على أصلها أيّ من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض .
ويجوز أن تكون بمعنى « في » ليكون ملائما لقوله « فِي الْمَحِيضِ » وفي الكلام حذف تقديره :
أمركم اللَّه بالإتيان منه .
223 - * ( حَرْثٌ لَكُمْ ) * : إنما أفرد الخبر والمبتدأ جمع لأنّ الحرث مصدر وصف به وهو في معنى المفعول أي محروثات .
* ( أَنَّى شِئْتُمْ ) * : أي كيف شئتم ، وقيل : متى شئتم ، وقيل : من أين شئتم بعد أن يكون في الموضع المأذون فيه والمفعول محذوف أي شئتم الإتيان .
ومفعول * ( قَدِّمُوا ) * محذوف ، تقديره : نية الولد ، أو نية الإعفاف .
* ( وبَشِّرِ ) * : خطاب للنبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لجري ذكره في قوله : « يَسْئَلُونَكَ » .
224 - * ( أَنْ تَبَرُّوا ) * : في موضع نصب مفعول من أجله أي مخافة أن تبرّوا ، وعند الكوفيين لئلا تبرّوا .
وقال أبو إسحاق : هو في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف أي أن تبروا وتتّقوا خير لكم .
وقيل التقدير : في أن تبرّوا ، فلما حذف حرف الجر نصب وقيل : هو في موضع جر بالحرف المحذوف .
225 - * ( فِي أَيْمانِكُمْ ) * : يجوز أن تتعلَّق « في » بالمصدر ، كما تقول : لغا في يمينه .
ويجوز أن يكون حالا منه ، تقديره : باللَّغو كائنا في أيمانكم .
ويقرّب عليك هذا المعنى أنك لو أتيت بالذي لكان المعنى مستقيما ، وكان صفة كقولك : باللغو الذي في أيمانكم .

56

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست