responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 51


189 - * ( عَنِ الأَهِلَّةِ ) * : الجمهور على تحريك النون وإثبات الهمزة بعد اللام على الأصل .
ويقرأ في الشذوذ بإدغام النون في اللام وحذف الهمزة ، والأصل الأهلة ، فألقيت حركة الهمزة على اللام فتحركت ، ثم حذفت همزة الوصل لتحرّك اللام ، فصارت لهلة ، فلما لقيت النون اللام قلبت النون لاما ، وأدغمت في اللام الأخرى ، ومثله لحمر في الأحمر وهي لغة .
* ( والْحَجِّ ) * : معطوف على الناس .
ولا اختلاف في رفع « البرّ » هنا لأن خبر ليس « بِأَنْ تَأْتُوا » ولزم ذلك بدخول الباء فيه ، وليس كذلك « لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا » إذ لم يقترن بأحدهما ما يعيّنه اسما أو خبرا .
و * ( الْبُيُوتَ ) * يقرأ بضم الباء ، وهو الأصل في الجمع على فعول ، والمعتلّ كالصحيح وإنما ضمّ أول هذا الجمع ليشاكل ضمة الثاني والواو بعده .
ويقرأ بكسر الباء لأن بعده ياء ، والكسرة من جنس الياء ، ولا يحتفل بالخروج من كسر إلى ضمّ لأن الضمة هنا في الياء ، والياء مقدّرة بكسرتين ، فكانت الكسرة في الباء كأنها وليت كسرة ، هكذا الخلاف في الغيوب والجيوب ، والشّيوخ ، ومن هاهنا جاز في التصغير الضم والكسر ، فيقال : بييت وبييت .
* ( ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى ) * : مثل : « ولكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ » . وقد تقدم .
يقرأ ثلاثتها بالألف ، وهو نهي عن مقدمات القتل فيدل على النهي عن القتل من طريق الأولى ، وهو مشاكل لقوله : « وقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّه » .
ويقرأ ثلاثتها بغير ألف ، وهو منع من نفس القتل وهو مشاكل لقوله : « واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ » ولقوله : « فَاقْتُلُوهُمْ » والتقدير في قوله : فإن قاتلوكم أي فيه .
191 - * ( كَذلِكَ ) * : مبتدأ ، و « جَزاءُ » خبره ، والجزاء مصدر مضاف إلى المفعول .
ويجوز أن يكون في معنى المنصوب ويكون التقدير : كذلك جزاء اللَّه الكافرين .
ويجوز أن يكون في معنى المرفوع على مالم يسمّ فاعله . والتقدير : كذلك يجزى الكافرون ، وهكذا في كل مصدر يشاكل هذا .
193 - * ( حَتَّى لا تَكُونَ ) * : يجوز أن تكون بمعنى كي .
ويجوز أن تكون بمعنى إلى أن ، و « كان » هنا تامّة .
* ( ويَكُونَ الدِّينُ ) * : يجوز أن تكون كان تامة ، وأن تكون ناقصة ، ويكون « لِلَّه » الخبر . * ( إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ) * :
في موضع رفع خبر « لا » ودخلت إلَّا للمعنى ففي الإثبات تقول : العدوان على الظالمين ، فإذا جئت بالنفي وإلَّا بقي الإعراب على ما كان عليه .
194 - * ( فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ ) * : يجوز أن تكون « من » شرطية ، وأن تكون بمعنى الذي .
* ( بِمِثْلِ ) * : الباء غير زائدة ، والتقدير : بعقوبة مماثلة لعدوانهم .
ويجوز أن تكون زائدة ، وتكون « مثل » صفة لمصدر محذوف ، أي عدوانا مثل عدوانهم .
195 - * ( بِأَيْدِيكُمْ ) * :
الباء زائدة ، يقال : ألقى يده ، وألقى بيده .
وقال المبرد : ليست زائدة بل هي متعلَّقة بالفعل ، كمررت بزيد .
و * ( التَّهْلُكَةِ ) * : تفعلة من الهلاك .
196 - * ( والْعُمْرَةَ لِلَّه ) * : الجمهور على النصب ، واللام متعلقة بأتمّوا ، وهي لام المفعول له .
ويجوز أن تكون في موضع الحال ، تقديره :
كائنين للَّه .
ويقرأ بالرفع على الابتداء والخبر .
* ( فَمَا اسْتَيْسَرَ ) * : « ما » في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف أي فعليكم .
ويجوز أن تكون خبرا والمبتدأ محذوف أي فالواجب ما استيسر .
ويجوز أن تكون « ما » في موضع نصب ، تقديره : فأهدوا ، أو فأدّوا .
واستيسر بمعنى تيسّر والسين ليست للاستدعاء هنا .
و * ( الْهَدْيِ ) * : بتخفيف الياء مصدر . في الأصل ، وهو بمعنى المهدي .
ويقرأ بتشديد الياء وهو جمع هدية .
وقيل : هو فعيل بمعنى مفعول . و * ( مَحِلَّه ) * يجوز أن يكون مكانا ، وأن يكون زمانا .
* ( فَفِدْيَةٌ ) * : في الكلام حذف ، تقديره : فحلق فعليه فدية .
* ( مِنْ صِيامٍ ) * : في موضع رفع صفة للفدية .
و * ( أَوْ ) * هاهنا للتخيير على أصلها .
والنّسك في الأصل مصدر بمعنى المفعول ، لأنه من نسك ينسك ، والمراد به هاهنا المنسوك .
ويجوز أن يكون اسما لا مصدرا . ويجوز تسكين السين .
* ( فَإِذا أَمِنْتُمْ ) * : إذا في موضع نصب .
* ( فَمَنْ تَمَتَّعَ ) * : شرط في موضع مبتدأ .
* ( فَمَا اسْتَيْسَرَ ) * : جواب فمن ، ومن جوابها جواب إذا والعامل في إذا معنى الاستقرار لأن التقدير : فعليه ما استيسر أي يستقرّ عليه الهدي في ذلك الوقت .
ويجوز أن تكون من بمعنى الذي ، ودخلت الفاء في خبرها إيذانا بأنّ ما بعدها مستحقّ بالتمتع .
* ( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ ) * : من في موضع رفع بالابتداء .
ويجوز أن تكون شرطا . وأن تكون بمعنى الذي ، والتقدير : فعليه صيام .

51

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست