responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 50


أحدها - أنه بدل من أياما معدودات .
والثاني - على إضمار أعني شهر .
والثالث - أن يكون منصوبا بتعلمون أي إن كنتم تعلمون شرف شهر رمضان ، فحذف المضاف .
ويقرأ في الشاذ شهري رمضان على الابتداء والخبر .
وأما قوله : « أُنْزِلَ فِيه الْقُرْآنُ » فالمعنى في فضله ، كما تقول : أنزل في الشيء آية .
وقيل : هو ظرف أي أنزل القرآن كله في هذا الشهر إلى السماء الدنيا .
و * ( هُدىً ) * و * ( بَيِّناتٍ ) * حالان من القرآن .
* ( يُرِيدُ اللَّه بِكُمُ الْيُسْرَ ) * : الباء هنا للإلصاق والمعنى : يريد أن يلصق بكم اليسر فيما شرعه لكم .
والتقدير يريد اللَّه بفطركم في حال العذر اليسر .
* ( ولِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ) * : هو معطوف على اليسر والتقدير : لأن تكملوا . واللام على هذا زائدة ، كقوله تعالى : ولكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ .
وقيل : التقدير : ليسهل عليكم ، ولتكملوا .
وقيل : « ولِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ » فعل ذلك .
186 - * ( فَإِنِّي قَرِيبٌ ) * أي فقل لهم : إنّي لأنه جواب : « إِذا سَأَلَكَ » . و * ( أُجِيبُ ) * : خبر ثان . و * ( فَلْيَسْتَجِيبُوا ) * :
بمعنى فليجيبوا كما تقول :
قرّ واستقرّ بمعنى وقالوا استجابة بمعنى جابة .
* ( لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) * :
الجمهور على فتح الياء وضمّ الشين وماضيه رشد - بالفتح .
ويقرأ بفتح الشين ، وماضيه رشد - بكسرها ، وهي لغة .
ويقرأ بكسر الشين ، وماضيه أرشد أي غيرهم .
187 - * ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ ) * : ليلة ظرف لأحلّ ولا يجوز أن تكون ظرفا للرّفث من جهة الإعراب لأنه مصدر ، والمصدر لا يتقدّم عليه معموله .
ويجوز أن تكون الليلة ظرفا للرفث على التبيين والتقدير : أحلّ لكم أن ترفثوا ليلة الصيام فحذف وجعل المذكور مبيّنا له ، والمستعمل الشائع رفث بالمرأة - بالباء وإنما جاء هنا بإلى ، لأنّ معنى الرفث الإفضاء ، وكأنه قال الإفضاء .
* ( إِلى نِسائِكُمْ ) * : والهمزة في نساء مبدلة من واو لقولك في معناه نسوة وهو جمع لا واحد له من لفظه بل واحدته امرأة وأما نساء فجمع نسوة ، وقيل : لا واحد له .
* ( كُنْتُمْ تَخْتانُونَ ) * : كنتم هنا لفظها لفظ الماضي ، ومعناها على المضيّ أيضا والمعنى : أن الاختيان كان يقع فتاب عليهم منه .
وقيل : إنه أراد الاختيان في المستقبل وذكر « كان » ليحكي بها الحال كما تقول : إن فعلت كنت ظالما .
وألف تختانون مبدلة من واو لأنه من خان يخون ، وتقول في الجمع خونة .
* ( فَالآنَ ) * : حقيقة الآن الوقت الذي أنت فيه وقد يقع على الماضي القريب منك ، وعلى المستقبل القريب وقوعه تنزيلا للقريب منزلة الحاضر ، وهو المراد هنا لأنّ قوله : * ( فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ ) * أي فالوقت الذي كان يحرم عليكم الجماع فيه من الليل قد أبحناه لكم فيه ، فعلى هذا « الآن » ظرف ل « باشروهنّ » . وقيل : الكلام محمول على المعنى ، والتقدير :
فالآن قد أبحنا لكم أن تباشروهنّ ودلّ على المحذوف لفظ الأمر الذي يراد به الإباحة فعلى هذا الآن على حقيقته .
* ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ ) * : يقال : تبيّن الشيء وبان ، وابان ، واستبان - كلَّه لازم وقد يستعمل أبان واستبان وتبيّن متعدّية .
و « حتى » بمعنى إلى .
و * ( مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ) * : في موضع نصب لأنّ المعنى حتى يباين الخيط الأبيض الخيط الأسود كما تقول : بانت اليد من زندها أي فارقته .
وأما * ( مِنَ الْفَجْرِ ) * فيجوز أن يكون حالا من الضمير في الأبيض . ويجوز أن يكون تمييزا .
والفجر في الأصل : مصدر فجر يفجر ، إذا شقّ .
* ( إِلَى اللَّيْلِ ) * : إلى هاهنا لانتهاء غاية الإتمام .
ويجوز أن يكون حالا من الصيام ليتعلق بمحذوف .
* ( وأَنْتُمْ عاكِفُونَ ) * : مبتدأ وخبر في موضع الحال والمعنى : لا تباشروهنّ وقد نويتم الاعتكاف في المسجد وليس المراد النهي عن مباشرتهنّ في المسجد لأنّ ذلك ممنوع منه في غير الاعتكاف .
* ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّه فَلا تَقْرَبُوها ) * : دخول الفاء هنا عاطفة على شيء محذوف تقديره : تنبّهوا فلا تقربوها .
* ( كَذلِكَ ) * : في موضع نصب صفة لمصدر محذوف أي بيانا مثل هذا البيان يبيّن .
188 - * ( بَيْنَكُمْ ) * : يجوز أن يكون ظرفا لتأكلوا لأن المعنى لا تتناقلوها فيما بينكم .
ويجوز أن يكون حالا من الأموال أي كائنة بينكم ، أو دائرة بينكم ، وهو في المعنى كقوله : « إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ » .
و * ( بِالْباطِلِ ) * : في موضع نصب بتأكلوا أي لا تأخذوها بالسبب الباطل .
ويجوز أن يكون حالا من الأموال أيضا ، وأن يكون حالا من الفاعل في تأكلوا أي مبطلين .
* ( وتُدْلُوا ) * : مجزوم عطفا على تأكلوا .
واللام في * ( لِتَأْكُلُوا ) * متعلقة بتدلوا .
ويجوز أن يكون تدلوا منصوبا بمعنى الجمع أي لا تجمعوا بين أن تأكلوا وتدلوا .
و * ( بِالإِثْمِ ) * : مثل الباطل .

50

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست