responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 46


* ( كَذلِكَ ) * : الكاف في موضع رفع أي الأمر كذلك .
ويجوز أن يكون نصبا صفة لمصدر محذوف أي يريهم رؤية كذلك ، أو يحشرهم كذلك ، أو يجزيهم ، ونحو ذلك .
و * ( يُرِيهِمُ ) * : من رؤية العين فهو متعدّ إلى مفعولين هنا بهمزة النقل و « حَسَراتٍ » على هذا حال .
وقيل : يريهم أي يعلمهم فيكون حسرات مفعولا ثالثا .
و * ( عَلَيْهِمْ ) * : صفة لحسرات أي كائنة عليهم .
ويجوز أن يتعلَّق بنفس حسرات على أن يكون في الكلام حذف مضاف ، تقديره : على تفريطهم ، كما تقول : تحسر على تفريطهم .
168 - * ( كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ ) * : الأصل في كلّ : اأكل فالهمزة الاولى همزة وصل ، والثانية فاء الكلمة ، إلا أنهم حذفوا الفاء فاستغنوا عن همزة الوصل لتحرّك ما بعدها ، والحذف هنا ليس بقياس ، ولم يأت إلا في : كل ، وخذ ، ومر .
* ( حَلالًا ) * : مفعول « كلوا » ، فتكون من متعلقة بكلوا ، وهي لابتداء الغاية .
ويجوز أن تكون من متعلقة بمحذوف ، ويكون حالا من حلالا والتقدير كلوا حلالا ممّا في الأرض ، فلما قدّمت الصفة صارت حالا . فأمّا * ( طَيِّباً ) * : فهي صفة لحلال على الوجه الأول ، وأمّا على الوجه الثاني فيكون صفة لحلال ، ولكن موضعها بعد الجار والمجرور لئلا يفصل بالصفة بين الحال وذي الحال .
ويجوز أن يكون « مما » حالا موضعها بعد طيب لأنها في الأصل صفات ، وأنها قدمت على النكرة .
ويجوز أن يكون طيبا على هذا القول صفة لمصدر محذوف تقديره : كلوا الحلال مما في الأرض أكلا طيبا .
ويجوز أن ينتصب حلالا على الحال من « ما » ، وهي بمعنى الذي ، وطيّبا صفة الحال .
ويجوز أن يكون حلالا صفة لمصدر محذوف أي أكلا حلالا فعلى هذا مفعول « كلوا » محذوف أي كلوا شيئا أو رزقا ، ويكون « من » صفة للمحذوف .
ويجوز على مذهب الأخفش أن تكون من زائدة .
* ( خُطُواتِ ) * : يقرأ بضم الطاء على إتباع الضمّ الضمّ ، وبإسكانها للتخفيف .
ويجوز في غير القرآن فتحها .
وقرئ في الشاذ بهمز الواو لمجاورتها الضمة ، وهو ضعيف .
ويقرأ شاذّا بفتح الخاء والطاء على أن يكون الواحد خطوة والخطوة - بالفتح : مصدر خطوت ، وبالضم ما بين القدمين وقيل هما لغتان بمعنى واحد .
* ( إِنَّه لَكُمْ ) * : إنما كسر الهمزة ، لأنه أراد الإعلام بحاله وهو أبلغ من الفتح لأنه إذا فتح الهمزة صار التقدير : لا تتبعوه ، لأنه لكم ، واتباعه ممنوع وإن لم يكن عدوّا لنا . ومثله : لبيك ، إنّ الحمد لك كسر الهمزة أجود لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال ، وكذلك التلبية .
والشيطان هنا جنس ، وليس المراد به واحدا .
169 - * ( وأَنْ تَقُولُوا ) * : في موضع جرّ عطفا على « بِالسُّوءِ » أي وبأن تقولوا .
170 - * ( بَلْ نَتَّبِعُ ) * : بل هاهنا للإضراب عن الأول أي لا نتّبع ما أنزل اللَّه ، وليس بخروج من قصّة إلى قصّة . و * ( أَلْفَيْنا ) * : وجدنا المتعدية إلى مفعول واحد وقد تكون متعدية إلى مفعولين ، مثل وجدت وهي هاهنا تحتمل الأمرين والمفعول الأول « آباءَنا » ، و « عَلَيْه » إمّا حال أو مفعول ثان .
ولام ألفينا واو لأن الأصل فيما جهل من اللامات أن يكون واوا .
* ( أَولَوْ ) * : الواو للعطف ، والهمزة للاستفهام بمعنى التوبيخ ، وجواب لو محذوف تقديره : أفكانوا يتّبعونهم .
171 - * ( ومَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) * : مثل مبتدأ ، و « كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ » خبره وفي الكلام حذف مضاف ، تقديره : داعي الذين كفروا أي مثل داعيهم إلى الهّدى كمثل الناعق بالغنم وإنما قدر ذلك ليصحّ التشبيه ، فداعي الذين كفروا كالناعق بالغنم ومثل الذين كفروا كالغنم المنعوق بها .
وقال سيبويه : لما أراد تشبيه الكفّار وداعيهم بالغنم وداعيها قابل أحد الشيئين بالآخر من غير تفصيل اعتمادا على فهم المعنى .
وقيل التقدير : مثل الذين كفروا في دعائك إياهم .
وقيل التقدير : مثل الكافرين في دعائهم الأصنام كمثل الناعق بالغنم .
* ( إِلَّا دُعاءً ) * : منصوب بيسمع . وإلا قد فرغ قبلها العامل من المفعول .
وقيل : إلَّا زائدة لأنّ المعنى لا يسمع دعاء وهو ضعيف .
والمعنى بما لا يسمع إلا صوتا .
* ( صُمٌّ ) * أي هم صمّ .
172 - * ( كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ) * : المفعول محذوف أي كلوا رزقكم ، وعند الأخفش من زائدة .
173 - * ( إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ) * : تقرأ الميتة بالنصب ، فتكون ما هاهنا كافّة والفاعل هو اللَّه .
ويقرأ بالرفع على أن تكون ما بمعنى الذي ، والميتة خبر إنّ ، والعائد محذوف تقديره : حرمه اللَّه .
ويقرأ حرّم على مالم يسمّ فاعله فعلى هذا يجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي والميتة خبر إن . ويجوز أن تكون كافّة ، والميتة المفعول القائم مقام الفاعل .
والأصل الميّتة بالتشديد لأن بناءه فيعلة ، والأصل ميوتة ، فلما اجتمعت الياء والواو وسبقت الأولى بالسكون قلبت الواو ياء وأدغمت ، فمن قرأ بالتشديد أخرجه على الأصل ومن خفّف حذف الواو التي هي عين ومثله سيد وهين في سيّد وهيّن .

46

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست