responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 43


مُوَلِّيها : يقرأ بكسر اللام ، وفي « هو » وجهان :
أحدهما - هو ضمير اسم اللَّه ، والمفعول الثاني محذوف أي اللَّه مولَّي تلك الجهة ذلك الفريق أي يأمره بها .
والثاني - هو ضمير كل أي ذلك الفريق مولي الوجهة نفسه .
ويقرأ مولَّاها - بفتح اللام ، وهو على هذا هو ضمير الفريق ، ومولَّى لما لم يسمّ فاعله ، والمفعول الأول هو الضمير المرفوع فيه ، وها ضمير المفعول الثاني وهو ضمير الوجهة . وقيل للتولية .
ولا يجوز أن يكون هو على هذه القراءة ضمير اسم اللَّه لاستحالة ذلك في المعنى والجملة صفة لوجهة .
وقرئ في الشاذ : « ولكلّ وجهة » بإضافة كل لوجهة فعلى هذا تكون اللام زائدة . والتقدير : كل وجهة اللَّه موليها أهلها وحسّن زيادة اللام تقدم المفعول وكون العامل اسم فاعل .
نَ ما : ظرف ل « تَكُونُوا » .
149 - * ( ومِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ ) * : حيث هنا لا تكون شرطا لأنّه ليس معها ما وإنما يشترط بها مع ما فعلى هذا يتعلَّق من بقوله : « فَوَلِّ » .
* ( وإِنَّه لَلْحَقُّ ) * : الهاء ضمير التولي .
150 - * ( وحَيْثُ ما كُنْتُمْ ) * : يجوز أن يكون شرطا وغير شرط ، كما ذكرنا في الموضع الأول .
* ( لِئَلَّا ) * : اللام متعلقة بمحذوف ، تقديره :
فعلنا ذلك لئلَّا .
و * ( حُجَّةٌ ) * : اسم كان ، والخبر للناس ، وعليكم صفة الحجة في الأصل قدّمت فانتصبت على الحال ولا يجوز أن يتعلقّ بالحجة لئلا تتقدم صلة المصدر عليه .
* ( إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) * : استثناء من غير الأول لأنه لم يكن لأحد ما عليهم حجّة .
* ( ولأُتِمَّ ) * : هذه اللام معطوفة على اللام الأولى .
* ( عَلَيْكُمْ ) * : متعلق بأتمّ ، ويجوز أن يتعلق بمحذوف على أن يكون حالا من نعمتي .
151 - * ( كَما ) * : الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف ، تقديره : تهتدون هداية كإرسالنا ، أو إتماما كإرسالنا ، أو نعمة كإرسالنا .
وقال جماعة من المحققين : التقدير : فاذكروني كما أرسلنا فعلى هذا يكون منصوبا صفة للذكر أي ذكرا مثل إرسالي ، ولم تمنع الفاء من ذلك ، كما لم تمنع في باب الشرط . وما مصدرية . 154 - * ( أَمْواتٌ ) * :
جمع على معنى من ، وأفرد « يُقْتَلُ » على لفظ من ، ولو جاء ميت كان فصيحا .
وهو مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات .
* ( بَلْ أَحْياءٌ ) * : أي بل قولوا هم أحياء . و « لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّه أَمْواتٌ » : في موضع نصب بقوله : ولا تقولوا لأنه محكيّ وبل لا تدخل في الحكاية هنا .
* ( ولكِنْ لا تَشْعُرُونَ ) * :
المفعول هنا محذوف ، تقديره :
لا تشعرون بحياتهم .
155 - * ( ولَنَبْلُوَنَّكُمْ ) * :
جواب قسم محذوف ، والفعل المضارع يبنى مع نوني التوكيد ، وحرّكت الواو بالفتحة لخفّتها .
* ( مِنَ الْخَوْفِ ) * : في موضع جرّ صفة لشيء .
* ( مِنَ الأَمْوالِ ) * : في موضع نصب صفة لمحذوف تقديره : ونقص شيئا من الأموال ، لأن النقص مصدر نقصت ، وهو متعدّ إلى مفعول ، وقد حذف المفعول .
ويجوز عند الأخفش أن تكون « من » زائدة .
ويجوز أن تكون « من » صفة لنقص وتكون لابتداء الغاية أي نقص ناشئ من الأموال .
156 - * ( الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ ) * : في موضع نصب صفة للصابرين ، أو بإضمار أعنى .
ويجوز أن يكون مبتدأ ، و « أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ » خبره ، وإذا وجوابها صلة الَّذين .
* ( إِنَّا لِلَّه ) * : الجمهور على تفخيم الألف في إنّا ، وقد أمالها بعضهم لكثرة ما ينطق بهذا الكلام .
وليس بقياس لأن الألف من الضمير الذي هو « نا » .
وليست منقلبة ، ولا في حكم المنقلبة .
157 - * ( أُولئِكَ ) * : مبتدأ ، و * ( صَلَواتٌ ) * :
مبتدأ ثان ، و * ( عَلَيْهِمْ ) * خبر المبتدأ الثاني ، والجملة خبر أولئك . ويجوز أن ترفع صلوات بالجار لأنه قد قوي بوقوعه خبرا ، ومثله : « أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّه » .
* ( وأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) * : هم مبتدأ ، أو توكيد ، أو فصل .
158 - * ( إِنَّ الصَّفا ) * : ألف الصّفا مبدلَّة من واو ، لقولهم في تثنيته صفوان .
و * ( مِنْ شَعائِرِ ) * : خبر إن وفي الكلام حذف مضاف تقديره : إنّ طواف الصّفا أو سعي الصفا .
والشعائر : جمع شعيرة ، مثل صحيفة وصحائف ، والجيّد همزها : لأن الياء زائدة .
* ( فَمَنْ ) * : في موضع رفع بالابتداء ، وهي شرطيّة ، والجواب « فَلا جُناحَ » .
واختلفوا في تمام الكلام هنا فقيل : تمام الكلام فلا جناح ، ثم يبتدئ فيقول : « عَلَيْه أَنْ يَطَّوَّفَ » لأنّ الطواف واجب ، وعلى هذا خبر « لا » محذوف أي لا جناح في الحج .
والجيّد أن يكون « عليه » في هذا الوجه خبرا ، وأن يطَّوّف مبتدأ .
ويضعف أن يجعل إغراء لأن الإغراء إنما جاء مع الخطاب . وحكى سيبويه عن بعضهم : عليه رجلا ليسنى قال : وهو شاذ لا يقاس عليه .
والأصل أن يتطوّف ، فأبدلت التاء طاء .

43

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست