responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 41


والثاني : أن يكون مفردا في اللفظ والمعنى فعلى هذا يكون إبراهيم بدلا منه ، وإسماعيل وإسحاق عطفا على أبيك ، تقديره : وإله إسماعيل وإسحاق .
* ( إِلهاً واحِداً ) * : بدل من إله الأول . ويجوز أن يكون حالا موطَّئة كقولك : رأيت زيدا رجلا صالحا .
وإسماعيل يجمع على سماعلة ، وسماعيل ، وأساميع .
134 - * ( تِلْكَ أُمَّةٌ ) * : الاسم منها « تي » ، وهي من أسماء الإشارة للمؤنث ، والياء من جملة الاسم .
وقال الكوفيون : التاء وحدها الاسم ، والياء زائدة ، وحذفت الياء مع اللام لسكونها وسكون اللام بعدها .
فإن قيل : لم لم تكسر اللام وتقرّ الياء كما فعل في « ذلك » ؟
قيل : ذلك يؤدّي إلى الثّقل لوقوع الياء بين كسرتين .
وموضعها رفع بالابتداء ، وأمة خبرها .
و * ( قَدْ خَلَتْ ) * : صفة لأمة .
و * ( لَها ما كَسَبَتْ ) * : في موضع الصفة أيضا .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في خلت .
ويجوز أن يكون مستأنفا .
* ( ولا تُسْئَلُونَ ) * : مستأنف ، لا غير . وفي الكلام حذف تقديره : ولا تسألون عما كنتم تعملون ، ودلّ على المحذوف قوله : « لَها ما كَسَبَتْ ولَكُمْ ما كَسَبْتُمْ » .
135 - * ( أَوْ نَصارى ) * : الكلام في « أو » هاهنا كالكلام فيها في قوله : « وقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ » لأن التقدير : قالت اليهود : كونوا هودا ، وقالت النصارى : كونوا نصارى .
* ( مِلَّةَ إِبْراهِيمَ ) * : تقديره : بل نتبع ملة إبراهيم ، أو قل اتبعوا ملَّة .
و * ( حَنِيفاً ) * : حال من إبراهيم والحال من المضاف إليه ضعيف في القياس قليل في الاستعمال وسبب ذلك أن الحال لا بدّ لها من عامل فيها ، والعامل فيها هو العامل في صاحبها ، ولا يصحّ أن يعمل المضاف في مثل هذا في الحال .
ووجه قول من نصبه على الحال أنه قدر العامل معنى اللام أو معنى الإضافة ، وهو المصاحبة والملاصقة .
وقيل حسن جعل حنيفا حالا لأن المعنى نتبع إبراهيم حنيفا وهذا جيّد لأنّ الملة هي الدين ، والمتّبع إبراهيم . وقيل : هو منصوب بإضمار أعنى .
136 - * ( مِنْ رَبِّهِمْ ) * :
الهاء والميم تعود على النبيين خاصة فعلى هذا يتعلَّق من بأوتي الثانية .
وقيل : تعود إلى موسى وعيسى أيضا ، ويكون « وما أُوتِيَ » الثانية تكريرا ، وهو في المعنى مثل التي في آل عمران فعلى هذا يتعلق « من » بأوتي الأولى .
وموضع من نصب على أنها لابتداء غاية الإيتاء .
ويجوز أن يكون موضعها حالا من العائد المحذوف ، تقديره : وما أوتيه النبيّون كائنا من ربهم .
ويجوز أن يكون ما أوتي الثانية في موضع رفع بالابتداء ، ومن ربهم خبره .
* ( بَيْنَ أَحَدٍ ) * : أحد هنا هو المستعمل في النفي لأنّ « بيّن » لا تضاف إلا إلى جمع ، أو إلى واحد معطوف عليه .
وقيل : أحد هاهنا بمعنى فريق .
137 - * ( بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِه ) * : الباء زائدة .
ومثل صفة لمصدر محذوف تقديره : إيمانا مثل إيمانكم .
والهاء ترجع إلى اللَّه ، أو القرآن ، أو محمد .
وما مصدرية ونظير زيادة الباء هنا زيادتها في قوله : « جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها » .
وقيل : مثل هنا زائدة ، وما بمعنى الذي .
وقرأ ابن عباس : « بما آمنتم به » ، بإسقاط مثل .
138 - * ( صِبْغَةَ اللَّه ) * : الصّبغة هنا : الدّين ، وانتصابه بفعل محذوف أي اتبعوا دين اللَّه .
وقيل : هو إغراء أي عليكم دين اللَّه .
وقيل : هو بدل من ملة إبراهيم .
* ( ومَنْ أَحْسَنُ ) * : مبتدأ وخبر . و « مِنَ اللَّه » في موضع نصب . و « صِبْغَةَ » : تمييز .
140 - أم يقولون : يقرأ بالياء ردّا على قوله : « فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّه » وبالتاء ردّا على قوله :
« أَتُحَاجُّونَنا » . * ( هُوداً أَوْ نَصارى ) * : أو هاهنا مثلها في قوله :
« وقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى » أي قالت اليهود :
كان هؤلاء الأنبياء هودا ، وقالت النصارى : كانوا نصارى .
* ( أَمِ اللَّه ) * : مبتدأ ، والخبر محذوف ، أي أم اللَّه أعلم .
وأم هاهنا المتصلة أي أيكم أعلم ؟ وهو استفهام بمعنى الإنكار .
* ( كَتَمَ شَهادَةً ) * : كتم يتعدى إلى مفعولين ، وقد حذف الأول منهما هنا تقديره : كتم الناس شهادة فعلى هذا يكون « عِنْدَه » صفة لشهادة ، وكذلك « مِنَ اللَّه » .
ولا يجوز أن تعلَّق « من » بشهادة لئلا يفصل بين الصلة والموصول بالصفة .
ويجوز أن يجعل عنده ومن اللَّه صفتين لشهادة .
ويجوز أن تجعل من ظرفا للعامل في الظرف الأول ، وأن تجعلها حالا من الضمير في عنده .
142 - * ( السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ) * : من الناس في موضع نصب على الحال ، والعامل فيه « يقول » .
* ( ما وَلَّاهُمْ ) * : ابتداء وخبر في موضع نصب بالقول .

41

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست