responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 393


و * ( خالِدِينَ فِيها ) * : حال من الضمير في الخبر .
و * ( الْبَرِيَّةِ ) * - غير مهموز في اللغة الشائعة ، وأصلها الهمز ، من برأ الله الخلق أي : ابتدأه ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة ، وهي صفة غالبة ، لأنها لا يذكر معها الموصوف .
وقيل : من لم يهمزها أخذها من البرى ، وهو التراب ، وقد همزها قوم على الأصل .
8 - * ( خالِدِينَ فِيها ) * : هو حال ، والعامل فيه محذوف ، تقديره : ادخلوها خالدين ، أو أعطوها .
ولا يكون حالا من الضمير المجرور في * ( جَزاؤُهُمْ ) * لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر ومعموله بالخبر ، وقد أجازه قوم ، واعتلَّوا له بأنّ المصدر هنا ليس في تقدير أن والفعل ، وفيه بعد .
فأما « عِنْدَ رَبِّهِمْ » فيجوز أن يكون ظرفا ل « جزاؤهم » ، وأن يكون حالا منه .
و * ( أَبَداً ) * : ظرف زمان . والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > سورة الزلزلة < / فهرس الموضوعات > سورة الزلزلة 1 - * ( إِذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ ) * : العامل في « إذا » جوابها ، وهو قوله تعالى : * ( تُحَدِّثُ ) * ، أو * ( يَصْدُرُ ) * .
4 - و * ( يَوْمَئِذٍ ) * : بدل من « إذا » . وقيل :
التقدير : اذكر إذا زلزلت فعلى هذا يجوز أن يكون « تحدّث » عاملا في يومئذ ، وأن يكون بدلا . والزّلزال - بالكسر : المصدر ، وبالفتح الاسم .
5 - * ( بِأَنَّ رَبَّكَ ) * : الباء تتعلق بتحدّث أي تحدّث الأرض بما أوحي إليها .
وقيل : هي زائدة و « أن » بدل من أخبارها .
و * ( لَها ) * : بمعنى إليها وقيل : أوحى يتعدى باللام تارة وبعلى أخرى .
و * ( يَوْمَئِذٍ ) * الثاني : بدل ، أو على تقدير اذكر ، أو ظرف ل « يَصْدُرُ » .
و * ( أَشْتاتاً ) * : حال ، والواحد : شتّ .
واللام في * ( لِيُرَوْا ) * : يتعلق ب « يصدر » .
ويقرأ بتسمية الفاعل ، وبترك التسمية ، وهو من رؤية العين أي ليروا جزاء أعمالهم .
7 ، 8 - و * ( خَيْراً ) * و * ( شَرًّا ) * : بدلان من « مِثْقالَ ذَرَّةٍ » ويجوز أن يكون تمييزا . والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > سورة العاديات < / فهرس الموضوعات > سورة العاديات 1 - * ( ضَبْحاً ) * : مصدر في موضع الحال أي : والعاديات ضابحة .
2 - و * ( قَدْحاً ) * : مصدر مؤكّد ، لأنّ الموري القادح .
3 - و * ( صُبْحاً ) * : ظرف . والهاء ضمير الوادي ، ولم يجر له ذكر هنا .
5 - و * ( جَمْعاً ) * : حال ، و * ( بِه ) * حال أيضا . وقيل : الباء زائدة أي وسطنه .
6 - و * ( لِرَبِّه ) * : تتعلق بكنود أي كفور لنعم ربه .
8 - و * ( لِحُبِّ الْخَيْرِ ) * : يتعلَّق بتشديد أي يتشدّد لحبّ جمع المال . وقيل : هي بمعنى على .
9 - * ( إِذا بُعْثِرَ ) * : العامل في « إذا » يعلم .
وقيل : العامل فيه ما دلّ عليه خبر إن .
والمعنى : إذا بعثر جوزوا .
11 - و * ( يَوْمَئِذٍ ) * : يتعلق بخبير . والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > سورة القارعة < / فهرس الموضوعات > سورة القارعة الكلام في أولها مثل الكلام في أوّل الحاقّة .
4 - * ( يَوْمَ يَكُونُ ) * : العامل فيه القارعة ، أو ما دلَّت عليه .
وقيل : التقدير : اذكروا .
7 - و * ( راضِيَةٍ ) * : قد ذكر في الحاقة .
10 - والهاء في * ( هِيَه ) * : هاء السكت ، ومن أثبتها في الوصل أجرى الوصل مجرى الوقف لئلا تختلف رؤوس الآي .
11 - و * ( نارٌ ) * : خبر مبتدأ محذوف أي هي نار « حامِيَةٌ » .

393

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست