responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 38


* ( وسَعى فِي خَرابِها ) * : خراب : اسم للتخريب ، مثل السلام اسم للتسليم ، وليس باسم للجثّة ، وقد أضيف اسم المصدر إلى المفعول لأنه يعمل عمل المصدر .
* ( إِلَّا خائِفِينَ ) * : حال من الضمير في يدخلوها .
* ( لَهُمْ فِي الدُّنْيا ) * : جملة مستأنفه ، وليست حالا مثل خائفين لأنّ استحقاقهم الخزي ثابت في كل حال ، لا في حال دخولهم المساجد خاصّة .
115 - * ( ولِلَّه الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ ) * : هما موضع الشروق والغروب .
* ( فَأَيْنَما ) * : شرطية ، و * ( تُوَلُّوا ) * : مجزوم به ، وهو الناصب لأين ، والجواب * ( فَثَمَّ ) * .
وقرئ في الشاذ : « تولَّوا » بفتح التاء ، وفيه وجهان :
أحدهما - هو مستقبل أيضا ، وتقديره : تتولَّوا ، فحذف التاء الثانية :
والثاني - أنه ماض والضمير للغائبين والتقدير : أينما يتولَّون .
وقيل : يجوز أن يكون ماضيا قد وقع ، ولا يكون أين شرطا في اللفظ ، بل في المعنى ، كما تقول : ما صنعت صنعت ، إذا أردت الماضي . وهذا ضعيف لأن « أين » إمّا استفهام ، وإمّا شرط وليس لها معنى ثالث . و * ( فَثَمَّ ) * : اسم للمكان البعيد عنك وبني لتضمّنه معنى حرف الإشارة .
وقيل : بني لتضمّنه معنى حرف الخطاب لأنك تقول في الحاضر : هنا ، وفي الغائب :
هناك . وثمّ ناب عن هناك .
116 - * ( وقالُوا اتَّخَذَ اللَّه وَلَداً ) * ، يقرأ بالواو عطفا على قوله : « وقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ » .
ويقرأ بغير واو على الاستئناف .
* ( كُلٌّ لَه ) * : تقديره :
كلّ أحد منهم ، أو كلَّهم لأن الأصل في « كل » أن تستعمل مضافة ومن هنا ذهب جمهور النحويين إلى منع دخول الألف واللام على كلّ لأنّ تخصيصها بالمضاف إليه فإذا لم يكن ملفوظا به كان في حكم الملفوظ به وحمل الخبر على معنى كل ، فجمعه في قوله : * ( قانِتُونَ ) * ، ولو قال : قانت جاز على لفظ كل .
117 - * ( بَدِيعُ السَّماواتِ ) * أي مبدعها كقولهم سميع ، بمعنى مسمع والإضافة هنا محضة لأنّ الإبداع لهما ماض .
* ( وإِذا قَضى ) * : إذا ظرف ، والعامل فيها ما دلّ عليه الجواب تقديره : وإذا قضى أمرا يكون .
* ( فَيَكُونُ ) * : الجمهور على الرّفع عطفا على يقول ، أو على الاستئناف أي فهو يكون .
وقرئ بالنصب على جواب لفظ الأمر ، وهو ضعيف لوجهين :
أحدهما - أن كن ليس بأمر على الحقيقة إذ ليس هناك مخاطب به وإنما المعنى على سرعة التكوّن يدلّ على ذلك أنّ الخطاب بالتكوّن لا يرد على الموجود لأن الموجود متكوّن ، ولا يرد على المعدوم لأنه ليس بشيء فلا يبقى إلا لفظ الأمر ، ولفظ الأمر يرد ولا يراد به حقيقة الأمر ، كقوله :
« أَسْمِعْ بِهِمْ وأَبْصِرْ » ، وكقوله : « فَلْيَمْدُدْ لَه الرَّحْمنُ » .
والوجه الثاني - أنّ جواب الأمر لا بدّ أن يخالف الأمر ، إمّا في الفعل أو في الفاعل أو فيهما ، فمثال ذلك قولك : اذهب ينفعك زيد ، فالفعل والفاعل في الجواب غيرهما في الأمر ، وتقول : اذهب يذهب زيد ، فالفعلان متّفقان والفاعلان مختلفان وتقول : اذهب تنتفع ، فالفاعلان متفقان والفعلان مختلفان ، فأمّا أن يتّفق الفعلان والفاعلان فغير جائز كقولك : اذهب تذهب ، والعلة فيه أنّ الشيء لا يكون شرطا لنفسه .
118 - * ( لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّه ) * : لو لا هذه إذا وقع بعدها المستقبل كانت تحضيضا ، وإن وقع بعدها الماضي كانت توبيخا وعلى كلا قسميها هي مختصة بالفعل لأن التحضيض والتوبيخ لا يردان إلا على الفعل .
* ( كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ) * - ينقل من إعراب الموضع الأول إلى هنا ما يحتمله هذا الموضع .
119 - * ( إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ ) * : الجار والمجرور في موضع نصب على الحال من المفعول ، تقديره : أرسلناك ، ومعك الحقّ .
ويجوز أن يكون حالا من الفاعل أي ومعنا الحق .
ويجوز أن يكون مفعولا له أي بسبب إقامة الحق .
* ( بَشِيراً ونَذِيراً ) * : حالان .
* ( ولا تُسْئَلُ ) * : من قرأ بالرفع وضم التاء فموضعه حال أيضا أي وغير مسؤول ، ويجوز أن يكون مستأنفا .
ويقرأ بفتح التاء والجزم على النهي .
120 - * ( هُوَ الْهُدى ) * : هو : يجوز أن يكون توكيدا لاسم إنّ ، وفصلا ، ومبتدأ ، وقد سبق نظيره .
* ( مِنَ الْعِلْمِ ) * : في موضع نصب على الحال من ضمير الفاعل في جاءك .
121 - * ( الَّذِينَ آتَيْناهُمُ ) * : الذين مبتدأ ، وآتيناهم صلته .
و * ( يَتْلُونَه ) * : حال مقدّرة من هم أو من الكتاب لأنهم لم يكونوا وقت إتيانه تالين له .
و * ( حَقَّ ) * : منصوب على المصدر لأنها صفة للتّلاوة في الأصل لأن التقدير : تلاوة حقّا وإذا قدّم وصف المصدر ، وأضيف إليه ، انتصب نصب المصدر .
ويجوز أن يكون وصفا لمصدر محذوف .
و * ( أُولئِكَ ) * : مبتدأ و « يُؤْمِنُونَ بِه » خبره والجملة خبر الَّذين .
ولا يجوز أن يكون يتلونه خبر الذين لأنه ليس كلّ من أوتي الكتاب تلاه حقّ تلاوته لأن معنى حقّ تلاوته العمل به .
وقيل يتلونه الخبر .
والذين آتيناهم لفظه عامّ والمراد به الخصوص وهو كلّ من آمن بالنبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم من أهل الكتاب أو يراد بالكتاب القرآن .

38

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست